كونتي يشكو من جدول تشيلسي المزدحم

مدرب بورنموث يرشح مهاجمه ويلسون للانضمام لمنتخب إنجلترا

كونتي مدرب تشيلسي (رويترز)
كونتي مدرب تشيلسي (رويترز)
TT

كونتي يشكو من جدول تشيلسي المزدحم

كونتي مدرب تشيلسي (رويترز)
كونتي مدرب تشيلسي (رويترز)

أكد الإيطالي أنطونيو كونتي مدرب تشيلسي على أن الفرق الإنجليزية التي تشارك في دوري أبطال أوروبا لا تنال الوقت الكافي للتعافي بعد السفر والمباريات المتلاحقة، وطالب رابطة الدوري الممتاز بإعادة النظر في جدول المباريات.
ويحتل تشيلسي المركز الثاني في مجموعته بدوري الأبطال قبل مواجهة قرة باغ الأذربيجاني (أمس)، حيث يتطلع لضمان التأهل لدور الستة عشر. وسيلعب تشيلسي في ضيافة ليفربول في أنفيلد يوم السبت المقبل.
ويعتقد كونتي أن جدول المباريات المزدحم من ضمن أسباب فشل الفرق الإنجليزية في الوصول إلى نهائي دوري الأبطال في السنوات الأخيرة. وكان تشيلسي آخر فريق إنجليزي يبلغ النهائي عندما فاز على بايرن ميونيخ في موسم 2011 - 2012.
وقال كونتي: «سيكون من الصعب علينا التعافي.. بغض النظر عمن يضع جدول مباريات الدوري يجب أخذ هذا الأمر في الاعتبار».
وأضاف: «أود التأكيد على أني أتحدث عن كل الفرق المشاركة في دوري أبطال أوروبا وليس تشيلسي فقط. في الوقت الحالي تحتاج إنجلترا إلى أن تدرك المشكلة وتحاول أن تغير شيئا».
وأكد كونتي أن تشيلسي تعرض للمشكلة ذاتها في سبتمبر (أيلول) حيث لعب في ضيافة أتلتيكو مدريد يوم 27 من الشهر ثم استضاف مانشستر سيتي بعدها بثلاثة أيام.
ويتأخر تشيلسي بتسع نقاط عن مانشستر سيتي المتصدر وبنقطة واحدة عن مانشستر يونايتد صاحب المركز الثاني.
على جانب آخر رشح إيدي هاو مدرب بورنموث مهاجمه كالوم ويلسون للانضمام لتشكيلة إنجلترا في كأس العالم 2018 إذا واصل تألقه الحالي.
وتعافى ويلسون من إصابة خطيرة في الركبة الشهر الماضي وسجل ثلاثية في ثاني مباراة له بالتشكيلة الأساسية بالدوري خلال الفوز
4-صفر على هيدرسفيلد تاون يوم السبت الماضي ليصعد بورنموث للمركز 13.
وقال هاو: «قد يريد كالوم أن أدعم موقفه لكن أنا سعيد من أجله لأنه يبدو بحالة جيدة ويسجل الأهداف مع فريقنا».
وأضاف: «أتمنى أن يمثل لاعبونا منتخباتهم في كأس العالم وإذا استمر كالوم بالمستوى الذي ظهر به أمام هيدرسفيلد ونيوكاسل فالأمر سيصبح في يده».
وخاض ويلسون، 25 عاما، مباراة واحدة مع إنجلترا تحت قيادة المدرب غاريث ساوثغيت مع فريق تحت 21 عاما في لقاء ودي عام 2014 ولم يشارك حتى الآن مع المنتخب الأول.
ويؤمن هاو بأن ويلسون لديه المزيد ليقدمه بعد غياب استمر قرابة تسعة أشهر.
وتابع: «هذه ليست النهاية في مشوار كالوم، وفي رأيي فإن لديه مسيرة ليمضي بها وليستعيد أفضل ما لديه وهذا يحدث مع أي لاعب يعود من إصابة طويلة. لكن المؤشرات جيدة وأعرف أنه كان في حسابات منتخب إنجلترا قبل الإصابة».
وفي نادي وست بروميتش البيون أعلن غاري ميغسون المدرب المؤقت للفريق المتعثر أنه لا يسعى لخلافة المدرب المقال توني بوليس بشكل دائم.
وأنهى وست بروميتش، الذي يحتل المركز 17 بين 20 فريقا برصيد 10 نقاط من انتصارين وأربعة تعادلات وست هزائم، فترة بوليس مع النادي التي دامت قرابة ثلاث سنوات الاثنين الماضي عقب الهزيمة 4 - صفر أمام تشيلسي قبل أن يعين ميغسون كمدرب مؤقت.
وقال ميغسون: «لم أفكر في هذا المنصب.. قررنا (ميغسون ورئيس النادي) أن أتولى المهمة لمدة 24 ساعة أو لفترة أطول من ذلك. هذه ليست مهمة أريد القيام بها حقا».
وقال ميغسون، الذي تولى المسؤولية في الفترة من 2000 وحتى 2004: «بوليس قام بعمل رائع.. إنه أحد المدربين القلائل الذي يمكنه القول إنه لم يهبط مع أي فريق تولى تدريبه. سيكون مطلوبا للعمل من قبل فرق أخرى وأنا واثق من ذلك».
وسيتوجه وست بروميتش للقاء توتنهام هوتسبير صاحب المركز الرابع في الدوري يوم السبت المقبل.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».