الاتحاد السعودي لكرة القدم خارج حسابات الآسيوي السنوية

الجوائز بعيدة عنه رغم «أفضلية الأخضر والهلال»

تأهل المنتخب السعودي لكأس العالم لم يكفِ لفوز اتحاد بلاده بجائزة آسيوية («الشرق الأوسط»)

أبعد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اتحاد كرة القدم السعودي، من إحدى جوائزه التي تُمنح للاتحادات الأهلية نظير تفوقها على مستوى القارة الآسيوية.
وسبق أن أبلغ الاتحاد الآسيوي نظيره السعودي بترشيحه للمنافسة على لقب أفضل اتحاد أهلي بأحد أقسام الجائزة، الذي سيعلن عن نتائجه في الاحتفال السنوي للاتحاد القاري في العاصمة التايلاندية بانكوك ويقام يوم 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
وجاء الترشيح المسبق لـ«السعودي» بناءً على العديد من المعطيات، التي يأتي على رأسها تأهل المنتخب السعودي لكرة القدم لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، ووصول فريقين سعوديين (الهلال والأهلي) إلى دور الثمانية من دوري أبطال آسيا، وتأهل الهلال لنهائي بطولة القارة الآسيوية أبطال الدوري، إلى جانب رفع مداخيل الاتحاد من خلال زيادة عدد الرعاة له.
وقد أعلن اتحاد الكرة الآسيوي مؤخراً قائمته النهائية للجوائز في الاحتفال الذي سيقام في كوالالمبور الماليزية في التاسع والعشرين من شهر نوفمبر الجاري، والتي خلت من أي وجود يُذكر لاتحاد الكرة السعودي، حيث ضمت القائمة النهائية للاتحادات المتطورة التي تتنافس على الجائزة كلاً من الاتحادات: الياباني والكوري والإيراني لكرة القدم.
وكان المرشحون لجائزة الحلم الآسيوي، اتحادات: اليابان والصين وفيتنام. والمرشحون على جائزة أفضل اتحاد صاعد، كل من الاتحادات: الطاجيكي واللبناني والفيتنامي لكرة القدم، وسيحصل أحدها على الجائزة بقسمها المحدد.
كما يتنافس اتحادان هما الاتحاد الغوامي والاتحاد الأفغاني على جوائز الاتحادات الطامحة على مستوى القارة الآسيوية.
يُذكر أن اتحاد كرة القدم السعودي يعد من أعرق اتحادات القارة الآسيوية، والذي تأسس عام 1957، وانضم إلى المنظومة القارية والدولية في العام نفسه ويرأسه في دورته الحالية عادل عزت. وسبق للمنتخب السعودي لكرة القدم أن تأهل لبطولة كأس العالم 5 مرات، وحقق بطولة الأمم الآسيوية 3 مرات، ولم يسبق له أن حقق أياً من جوائز الاتحاد الآسيوي التي تُمنح للاتحادات الأهلية بشكل سنوي.