وفاة النائب العام الاسباني الذي كان يلاحق الزعماء الانفصاليين الكاتالونيينhttps://aawsat.com/home/article/1088371/%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%A6%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D9%83%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AD%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%B9%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%B5%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%AA%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86
وفاة النائب العام الاسباني الذي كان يلاحق الزعماء الانفصاليين الكاتالونيين
بعد أن أصيب بـ«عدوى» نُقل على إثرها إلى المستشفى
القنصل العام الاسباني ينقل إلى الصحافيين نبأ وفاة النائب العام من أمام المستشفى في العاصمة الأرجنتينية. (ا.ب.ا)
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
وفاة النائب العام الاسباني الذي كان يلاحق الزعماء الانفصاليين الكاتالونيين
القنصل العام الاسباني ينقل إلى الصحافيين نبأ وفاة النائب العام من أمام المستشفى في العاصمة الأرجنتينية. (ا.ب.ا)
توفي النائب العام الاسباني خوسيه مانويل مازا يوم أمس (السبت) في بوينوس ايرس، حسبما أفاد مكتب النائب العام. ومانويل مازا هو الذي كان قد دفع باتجاه إجراء ملاحقات قضائية بحق الزعماء الكاتالونيين الداعين إلى استقلال إقليمهم عن اسبانيا. وأوضح متحدث باسم النائب العام لوكالة الصحافة الفرنسية، أن مانويل مازا (66 عاماً)، توفي بمستشفى في العاصمة الأرجنتينية، أُدخل اليه قبل ساعات نتيجة إصابته بـ«عدوى». وأعرب رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي بمانويل مازا، عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عن الامتنان والشكر لمانويل مازا، من أجل عمله «بخدمة الدولة». وفي إسبانيا، يعيّن مدعي عام الدولة من جانب الملك بناء على اقتراح من الحكومة.
مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5091834-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A6%D8%A7%D8%AA-%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A5%D8%B9%D8%B5%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D8%B1%D8%AE%D8%A8%D9%8A%D9%84-%D9%85%D8%A7%D9%8A%D9%88%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A-%D8%B5%D9%88%D8%B1
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».
وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.
كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.
في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».
وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.