بداية قوية لفيدرر في بطولة الماسترز بالفوز على سوك

نادال ينال جائزة إنهاء العام في صدارة التصنيف العالمي ويواجه غوفان اليوم

فيدرر يحتفل بانتصاره على سوك (أ.ب)  -  نادال وجائزة صدارة التصنيف (أ.ف.ب)
فيدرر يحتفل بانتصاره على سوك (أ.ب) - نادال وجائزة صدارة التصنيف (أ.ف.ب)
TT

بداية قوية لفيدرر في بطولة الماسترز بالفوز على سوك

فيدرر يحتفل بانتصاره على سوك (أ.ب)  -  نادال وجائزة صدارة التصنيف (أ.ف.ب)
فيدرر يحتفل بانتصاره على سوك (أ.ب) - نادال وجائزة صدارة التصنيف (أ.ف.ب)

سعياً لإنهاء موسمه المذهل كما بدأه، استهل السويسري روجر فيدرر مشواره نحو اللقب السابع في بطولة الماسترز الختامية لموسم تنس الرجال بالفوز 6 - 4 و7 - 6 على الأميركي جاك سوك المشارك أمس في لندن. وبعد 4 أشهر من تتويجه في بطولة ويمبلدون، ثالث البطولات الأربع الكبرى، وإحرازه اللقب الثامن فيها (رقم قياسي)، يعود فيدرر (المصنف ثانياً) إلى قاعة «أو 2 أرينا» في لندن وهو يبحث عن اللقب السابع في الماسترز.
وحقق فيدرر حصيلة ذهبية هي الأكبر لدى الرجال هذا الموسم وتحديداً في آخر 11 شهراً، وصلت حتى الآن إلى 7 ألقاب، منها اثنان كبيران في لندن وملبورن الأسترالية، علماً أن آخر ألقابه الكبيرة قبل هذا العام يعود إلى 2012.
ويبدو ابن السادسة والثلاثين سعيداً بهذه النهضة الجديدة وظهر في لياقة كاملة، فبعد مجموعة أولى سهلة نسبياً أمام الأميركي المصنف التاسع عالمياً، واجه مقاومة في الثانية لكنه أنهاها في مصلحته بعد شوط فاصل.
وتألق فيدرر في إرسالاته، ولم يهدده خصمه بالكسر في أي مناسبة خلال المجموعتين، حتى أنه حافظ على هدوئه ورباطة جأشه في الشوط الفاصل وأنهاه 7 - 4.
وقال فيدرر الذي يعود لقبه الأخير في بطولة الماسترز إلى 2011 (توج أعوام 2003 و2004 و2006 و2007 و2010 و2011)، بعد الفوز على سوك، بطل دورة باريس بيرسي، آخر دورات الماسترز (1000 نقطة) لهذا العام: «أمر رائع أن أعود إلى لندن، خصوصاً بعد غيابي العام الماضي بسبب الإصابة... بدأت بشكل جيد، لكن المنافسة احتدمت في المجموعة الثانية. كسر الإرسال كان يمكن أن يأتي من الطرفين، لكنه في نهاية المطاف ساعدني بارتكابه كثيراً من الأخطاء. أنا سعيد حقاً لأني نجحت بطريقة ما».
وتقام بطولة الماسترز بنظام مجموعتين؛ مجموعة «بيت سامبراس» التي تضم الإسباني رافائيل نادال (الأول) والنمساوي دومينيك تييم (الرابع) والبلغاري غريغور ديميتروف (السادس) والبلجيكي ديفيد غوفان (السابع)، ومجموعة «بوريس بيكر» التي تضم فيدرر (الثاني) وزفيريف (الثالث) وسيليتش (الخامس) وسوك (الثامن).
ويبدأ الإسباني نادال الذي ضمن الاحتفاظ بالمركز الأول عالمياً حتى بعد هذه البطولة، مشواره فيها نحو لقب أول طال انتظاره اليوم بمواجهة البلجيكي ديفيد غوفان، وهو حصل أمس على جائزة إنهاء العام في صدارة الترتيب العالمي.


مقالات ذات صلة

مكافحة المنشطات: مصير سينر يتحدد خلال العام الجديد

رياضة عالمية سينر تعاطى مرتين مادة كلوستيبول المحظورة  (إ.ب.أ)

مكافحة المنشطات: مصير سينر يتحدد خلال العام الجديد

أعلنت (وادا)  أن محكمة التحكيم الرياضية (كاس) لن تصدر قرارها بشأن الاستئناف في قضية لاعب كرة المضرب الإيطالي يانيك سينر.

«الشرق الأوسط» (مونتريال )
رياضة عالمية ستان فافرينكا يشارك في أستراليا المفتوحة (أ.ب)

«دورة أستراليا»: البطل السابق فافرينكا يشارك ببطاقة دعوة

أعلن منظمو بطولة أستراليا المفتوحة للتنس الجمعة أن ستان فافرينكا كان من بين 9 لاعبين حصلوا على بطاقات دعوة للمشاركة في البطولة.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية ستيسي أليستر ستتنحى عن منصب مديرة بطولة أميركا المفتوحة العام المقبل (أ.ب)

أليستر مديرة «أميركا المفتوحة» تتنحى عن منصبها بعد نسخة 2025

أعلن الاتحاد الأميركي للتنس أن ستيسي أليستر مديرة بطولة أميركا المفتوحة ستتنحى عن منصبها بعد نسخة 2025 من البطولة الكبرى وستتولى دوراً استشارياً بالاتحاد.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية من تجهيزات كرات المضرب في لندن (أ.ب)

اتحاد التنس البريطاني يمنع مشاركة المتحولات لضمان العدالة

قال اتحاد التنس البريطاني الأربعاء إنه أجرى تحديثاً لقواعده لمنع النساء المتحولات جنسياً من المشاركة في عدد من بطولات للسيدات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية جانب من مواجهات بطولات التحدي للتنس (رويترز)

زيادة قيمة الجوائز المالية في سلسلة بطولات التحدي للتنس 2025

أعلن اتحاد لاعبي التنس المحترفين الأربعاء جوائز مالية قياسية قدرها 28.5 مليون دولار في سلسلة بطولات التحدي موسم 2025، بزيادة 6.2 مليون دولار عن هذا العام

«الشرق الأوسط» (بنغالورو)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».