هيئة الرياضة تمنح الجماهير فرصة رد الجميل لنجومها التاريخيين

بعد مبادرة آل الشيخ بتخصيص دخل مباراتين لأسرتي الخليوي ومروان

الخليوي مدافع الاتحاد الراحل ويبدو شليه قائد الأهلي في ديربي سابق بين الفريقين («الشرق الأوسط»)
الخليوي مدافع الاتحاد الراحل ويبدو شليه قائد الأهلي في ديربي سابق بين الفريقين («الشرق الأوسط»)
TT

هيئة الرياضة تمنح الجماهير فرصة رد الجميل لنجومها التاريخيين

الخليوي مدافع الاتحاد الراحل ويبدو شليه قائد الأهلي في ديربي سابق بين الفريقين («الشرق الأوسط»)
الخليوي مدافع الاتحاد الراحل ويبدو شليه قائد الأهلي في ديربي سابق بين الفريقين («الشرق الأوسط»)

رمت الهيئة العامة للرياضة الكرة في ملعب الجماهير وأعضاء الشرف، لدعم أبرز الأسماء التي مرت على الكرة السعودية من خلال توجيه تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، بتخصيص قيمة دخل جماهير مواجهة الاتحاد والشباب في 17 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي لأسرة لاعب نادي الاتحاد والمنتخب السعودي الراحل محمد الخليوي، كما وجه آل الشيخ بتخصيص دخل مواجهة النصر بالاتحاد في 23 من الشهر نفسه لحارس المنتخب الوطني ونادي النصر سالم مروان، على أن تتكفل هيئة الرياضة بتعويض الناديين عن قيمة الدخل الجماهيري.
وينتظر من الجماهير السعودية أن تبعث رسالة عنوانها «الرياضة حب وعطاء» وهذا ما عرف عن الجمهور السعودي الذي دائماً ما يقف مع النجوم الذي خدموا الكرة السعودية، حيث افتتح الاتحاديون ومثلهم النصراويون حملات لشحذ همم الجماهير لحضور المباراة التي سيذهب ريعها للنجمين السابقين. ومن المتوقع أن تشهد المواجهتان «تيفو» يحمل عبارات تخص النجمين لم يتفق عليها من روابط الأندية حتى الآن.
وعلى الرغم من الظروف المحيطة بنادي الاتحاد، وتراجعه على سلم الترتيب، وابتعاده عن المنافسة بسبب الظروف الصعبة التي يمر بها، وعدم الاستقرار الإداري والمالي بالنادي الغربي، إلا أن جماهير الاتحاد ستتغلب على أحزانها، وستحضر بكثافة لإدخال الفرح والسرور على عائلة الراحل والقائد الاتحادي محمد الخليوي، الذي كان يوماً من الأيام وجودُه على المستطيل الأخضر مصدر اطمئنان الاتحاديين، وهذا الدعم البسيط هو أقل ما يقدم لمدافع أسطوري جمع بين الأداء المميز والخلق الرفيع، سواء داخل الملعب أم خارجه.
وما ينطبق على جماهير نادي الاتحاد في دعم أسرة نجمهم الراحل، بغض النظر عن نتائج الفريق، ينطبق تماماً على جمهور نادي النصر الذي لا يعيش أفضل أيامه، بسبب المشاكل الفنية التي لازمت الفريق هذا الموسم، وتغيير الطاقم الفني في بداية الدوري، غير أن جمهور «الشمس» ستكون له كلمة مغايرة في هذه المواجهة، حيث تنتظره ليلة من الليالي التاريخية التي سيثبت فيها النصراويون وفاءهم للحارس سالم مروان المقعد على السرير الأبيض، بعد أن كان العلامة الفارقة في ناديهم، ومن أهم الأسماء التي خلدها التاريخ في حراسة المرمى السعودي.
الحضور في الرياض أو في جدة لن يقتصر على جمهور النصر والاتحاد، فالكثير من الجماهير الهلالية والشبابية في العاصمة السعودية ستكون حاضرة كما هي عادتها لتقديم الدعم المادي للحارس الأسطورة سالم مروان من خلال التنافس على شراء تذاكر اللقاء. ولن تقف جماهير الأهلي والوحدة في المنطقة الغربية موقف المتفرج، وسيكون لها كلمة مؤثرة في الحضور ودعم أسرة الخليوي، كما ستكون هاتان المواجهتان فرصة مواتية أمام الشركات الكبرى والمؤسسات السعودية ورجال الأعمال وأعضاء الشرف للتنافس على شراء تذاكر المباراة، وتقديم الصورة المميزة عن الرياضة السعودية التي عودتنا على الوقوف مع من خدمها.
حارس المنتخب السعودي والنصر السابق سالم مروان، صاحب الوقفة الشهيرة في ركلات الجزاء، كُتب لمسيرته الرياضية أن تتوقف بعد تعرضه لحادث مروري وهو قادم من الأراضي المقدسة للعاصمة الرياض، وانفجر إطار سيارته وتعرض لحادث مروع، فأصيب بشلل ألزمه الفراش الأبيض في مستشفى العزل بمحافظة الطائف، ومكث فيه 10 سنوات قبل أن ينتقل لمستشفى النقاهة في الرياض ليكون قريباً من عائلته. وجاء هذا الخبر كالصاعقة على الرياضيين السعوديين، بعد أن أكدت الفحوصات الطبية إصابته بالشلل، ولم تفلح كل المحاولات من القيادات الرفيعة في الحكومة السعودية لعلاجه، سواء داخل السعودية أم خارجها، بعد أكد الأطباء استحالة شفائه.
أسطورة الحراسة النصراوية سالم مروان هو من أبرز من أنجبتهم الكرة السعودية في مركز حراسة المرمى، ويعود له الأثر الأبرز على منتخبه الوطني وناديه في تحقيق الإنجازات خلال العشرين عاماً التي قضاها بين الخشبات الثلاث، وكانت انطلاقته الرسمية مع النصر من أمام القادسية في الدوري السعودي عام 1972. ومن هذه المباراة ضل الرقم الصعب والحارس الأول في الملاعب السعودية، وكانت مواجهة التعاون في كأس الملك عام 1990 هي آخر مسيرته الكروية قبل أن يتعرض للحادث المروري.
مسيرة سالم مروان حافلة بالعطاء والإنجازات، إذا حاز على أفضل حارس في الدوري السعودي في ثلاث مناسبات، كما فاز ببطولة الدوري السعودي ثلاثة مواسم بداية من العام 1980 وموسم 1981 وموسم 1989، إلى جانب ثلاث بطولات في كأس الملك حققها مع ناديه في المواسم 1981 و1986 و1990. ومثل المنتخب السعودي الأول في دورة الصداقة بإيران 1977. وشارك بتصفيات كأس العالم أعوام 1978 و1982، ومثّل المنتخب بدورات الخليج 1976 بالدوحة، و1979 ببغداد، و1988 بالرياض، ومثّل المنتخب في أولمبياد آسيا بسيول 1988.
وأسهم الحارس سالم مروان بشكل ملحوظ في تحقيق منتخبه الوطني لفضية الألعاب الآسيوية في سيول، حيث تألق أمام أفضل المهاجمين في هذه البطولة، وضل سداً منيعاً. وبفضل وقفته الشهيرة التي كان يتميز بها من بين حراس المرمى أثناء تنفيذ الخصوم ركلات الترجيح أو ركلات الجزاء، تصدى لأربع ركلات جزاء في المواجهات التي جمعت المنتخب السعودي بنظيريه الكويتي والعراقي، إذ كان سالم مروان عندما كان في أتم عافيته يميل بجسمه وذراعيه ونظره إلى أحد الزوايا دون الأخرى، وهو ما يربك الخصوم أثناء تسديد ركلات الترجيح.
ومن سالم مروان إلى محمد الخليوي الذي خمدت قدماه إلى الأبد، غير أن ذكراه العطرة بقيت في ذاكرة الجماهير السعودية وحبه محفوراً في قلوب كل من تعرف عليه عن قرب، إذ يعد القائد الحقيقي والأخ المقرب لجميع اللاعبين والإداريين والاسم المفضل لجميع المدربين، وارتبط اسمه بالإنجازات الاتحادية والسعودية، كما شكل مع رفيق دربه أحمد جميل ثنائياً لم تنجب الملاعب السعودية مثلهما في التناغم والتفاهم.
ومرت مسيرة المدافع الصلب بمراحل عدة، حيث كانت نقطة البداية من ناديه الأول الاتحاد الذي تدرج فيه بجميع الفئات السنية حتى وصل للفريق الأول في العام 1990، ولم يحتج الخليوي سوى موسم واحد فقط للفوز ببطولة كأس ولي العهد السعودي، وبفضل خامته المختلفة وأسلوبه الرائع وأدائه القتالي داخل الملعب تم استدعاؤه للمنتخب السعودي الأول عام 1992 للمشاركة في كأس أمم آسيا، ومن ذلك العام ثبت المدافع الصلب قدميه في ناديه ومنتخب بلاده، وبات الركيزة الأساسية في المنتخب السعودي، على الرغم من وجود مدافعين كبار في ذلك الوقت.
وظفر الخليوي بالعديد من الإنجازات والألقاب مع الاتحاد، حتى سمي جيله بالجيل الذهبي بعدما حقق بطولة الدوري في الأعوام 1996 و1998 و1999 و2001، وكأس ولي العهد في الأعوام 1991 و1996 و2001، إلى جانب فوزه مع ناديه ببطولة كأس الاتحاد 1996 و1998، وكأس السوبر السعودي المصري في العام 2000، ومن أهم الإنجازات التي حققها حصوله مع ناديه على بطولة دوري أبطال آسيا 1998، كما حقق مع ناديه بطولة الأندية الخليجية في نفس العام الذي حقق البطولة الآسيوية.
كما حقق مع المنتخب السعودي الأول إنجازات ألقاب عدة، وتشرف بتمثيل الأخضر السعودي في مونديال أميركا 1994 ومونديال فرنسا 1998، وكان من أهم الأوراق التي قادت منتخبه الوطني إلى المونديال، كما كان من أهم الأسماء التي قادت الأخضر إلى مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، وشارك مع المنتخب الأولمبي في أولمبياد أتلانتا 1996. وفاز مع المنتخب الوطني الأول بأولى البطولات الخليجية السعودية بالإمارات، وبكأس العرب في قطر 1998، ووصافة كأس آسيا 1992.
وفي عام 2003 قرر الخليوي الانتقال لغريم ناديه الأهلي، وهذا القرار لم يعجب أنصار الفريق، لكنه لم يوفق في هذه التجربة التي لم تدم سوى موسمين، انتقل بعدها إلى نادي أحد في المدينة المنورة، ولم تطل مدة هذه التجربة، وقرر بعدها التوقف عن مداعبة معشوقته كرة القدم وأعلن اعتزاله، واتجه إلى العمل كمشرف للنشاط الرياضي في المعهد العالي للكهرباء والماء في مدينة رابع.


مقالات ذات صلة

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إ.ب.أ)

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بعد الفوز بتنظيم «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (رويترز)

ماريسكا: تشيلسي لا ينافس على «البريميرليغ»

قال ماريسكا إنه ولاعبي تشيلسي لا يشعرون بأنهم دخلوا في إطار المنافسة على لقب «البريميرليغ» بعد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

أموريم: يونايتد بكامل جاهزيته لمواجهة سيتي

ربما يستعين روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد بالمدافع المخضرم جوني إيفانز، عندما يسافر الفريق عبر المدينة لمواجهة مانشستر سيتي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (إ.ب.أ)

بوستيكوغلو: توتنهام بحاجة للاعبين ملتزمين

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إنه لا يخشى انتقاد لاعبيه قبل مواجهة ساوثهامبتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنطونيو كونتي مدرب نابولي (أ.ب)

كونتي: علينا مواصلة العمل

قال أنطونيو كونتي مدرب نابولي إنه يريد من الفريق رد الفعل نفسه الذي يقدمه عند الفوز.

«الشرق الأوسط» (نابولي)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».