خطفت ميلانيا ترمب، قرينة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأنظار خلال جولتهما الحالية في عدد من الدول الآسيوية، وهي الأولى منذ الوصول إلى البيت الأبيض، كما اهتمت كثير من وسائل الإعلام العالمية بمظهر السيدة الأميركية الأولى.
* احتشام رسمي
أظهرت ميلانيا ترمب (47 عاما) التزاما بالعادات والتقاليد الآسيوية، فظهر عليها الاحتشام والمحافظة منذ أن وطئت قدمها أرض اليابان، المحطة الأولى في الجولة، مرتدية معطفاً طويلاً من أحد بيوت الموضة الإيطالية، وفقا لوكالة «يورونيوز».
وبدا الاحتشام كذلك في العشاء الرسمي برفقة الرئيس ترمب ورئيس وزراء الياباني شينزو آبي وزوجته آكي آبي في طوكيو.
واستعانت ميلانيا بزي أزرق طويل من بيت الأزياء الأوروبي «ديور»، وأكملته بحذاء لامع ذي كعب مرتفع في لقاء إمبراطور اليابان أكيهيتو وزوجته الإمبراطورة ميتشيكو في القصر الإمبراطوري، كما استعانت بنفس الزي في زيارة إلى أحد المدارس الابتدائية في اليابان.
* تتعلم الخط الياباني
وتعلمت ميلانيا فن الخط وكتبت كلمة «السلام» باللغة اليابانية، وذلك في زيارتها إلى أحد المدارس بصحبة آكي، وسط ترحيب من الطلاب، ووصفت صحيفة «ديلي ميل» زيارتها بـ«العودة إلى المدرسة».
وذهبت ميلانيا بصحبة سيدة اليابان الأولى في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى أحد متاجر بيع اللؤلؤ والجواهر، كجزء من البرنامج الثقافي للرحلة.
* ترتدي الحرير في اليابان
وبمظهر استعراضي، لم تنس ميلانيا تاريخها في عالم الأزياء، إذ بدت في العشاء الرسمي الأخير في اليابان برداء حريري أحمر وقرطين من الماس.
من جانبها، وصفت صحيفة «تلغراف» البريطانية اختيارات السيدة الأولى لملابسها خلال الجولة الآسيوية بأنها اختيارات «استراتيجية وذكية، تتلاءم مع الجهود الدبلوماسية وتعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة ودول آسيا»، في ظل الأزمة مع كوريا الشمالية في الشهور الأخيرة.
وأضحت الصحيفة أن ميلانيا تسعى إلى ارتداء قطع من مصممي البلاد التي تزورها، على طريقة نظيرتها السابقة ميشيل أوباما التي ارتدت رداء للمصمم الاسكوتلندي كريستوفر كين للأزياء في المملكة المتحدة، وكذلك من تصميم دار «برونزا شولر» من المغرب.
*رياضية في كوريا الجنوبية
وفي كوريا الجنوبية، ثاني البلاد في الجولة الآسيوية، ظهرت ميلانيا برداء طويل أثناء زيارة إلى إحدى المدارس الإعدادية وسط ترحيب من الطلاب، وفوجئت السيدة الأولى بوجود الممثل ومطرب البوب الكوري «شوي مين هو» خلفها أثناء الزيارة.
وشاركت ميلانيا طلاب المدرسة الكورية في أحد الأنشطة الرياضية (الثلاثاء) تشجيعا لمشاركة المرأة في أولمبياد الشتاء 2018 في كوريا الجنوبية، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس» للأنباء.
* ترتدي فينيق الصين
لفتت السيدة الأميركية الأولى الانتباه إليها حينما استهلت زيارتها إلى الصين بارتداء فستان أسود طويل مرصع بمجموعة من الزهور وطائر العنقاء (الفينيق) الذي يعد أحد رموز الحكايات الشعبية في البلاد.
وبلغ سعر الثوب نحو 4 آلاف دولار من «دولسي آند غابانا»، بحسب «ساوث شينا مورنينغ بوست».
ووصفت ويليام تانغ مصممة الأزياء من هونغ كونغ فستان ميلانيا بأنه «مبالغ فيه بعض الشيء، إذ إن الغربيين يميلون إلى الاعتقاد بأن المظهر الصيني يميل إلى المبالغة».
وأكدت المصممة الصينية للصحيفة أن أزياء ميلانيا في الجولة كانت أكثر محافظة، باختيار أزياء طويلة ومحتشمة وذات أكمام، لكنها كانت جريئة بعض الشيء في ملابس العشاء خلال زياراتها لبلدان آسيا، وظهر ذلك في عشاء آخر جمعها مع سيدة الصين الأولى المغنية الشعبية بينغ ليوان.
* لقاء مع الباندا غوغو
وبينما توجه ترمب إلى فيتنام، اختارت زوجته البقاء في الصين، البلد الثالثة في الجولة، وزارت ميلانيا حيوانات الباندا في حديقة حيوان بكين، ووقفت لالتقاط صور مع أطفال أمس (الجمعة).
ووقعت ميلانيا في إحدى اللوحات بالحديقة في متجر الهدايا التذكارية وكتبت «شكرا لحديقة حيوان بكين، ومن الرائع مقابلة غوغو»، في إشارة لاسم الباندا، الذي يوجد بالحديقة منذ 1999 وفقا لمدير الحديقة، والذي أضاف لصحيفة «ذا غارديان» البريطانية أن «السيدة الأولى تفاعلت بشكل خاص مع الباندا».
* سور الصين العظيم
وعلى سور الصين العظيم وبالتحديد شرق بكين، ظهرت ميلانيا بإطلالة كلاسيكية مرتدية معطفاً أسود وتنورة بيضاء وحزاماً ذهبياً، وصعدت الدرج وترجلت على سلم السور لمدة 30 دقيقة، في استقبال رسمي من المسؤولين، وقالت «هذا السور جميل ومدهش».
وبدأت جولة ترمب مطلع نوفمبر الحالي، وهي الأولى له منذ انتخابه رئيساً قبل نحو عام، وتشمل الجولة كذلك اليابان وكوريا الجنوبية والصين وفيتنام والفلبين وتستمر حتى الاثنين المقبل.
ميلانيا ترمب في آسيا بإطلالة «دبلوماسية»
كتبت «السلام» باليابانية وزارت الباندا غوغو
ميلانيا ترمب في آسيا بإطلالة «دبلوماسية»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة