وصف المتحدث الرسمي باسم الحكومة الشرعية اليمنية راجح بادي، اتهامات الانقلابيين بأنها «أسلوب تضليلي تقفز إليه قيادات الميليشيات مع كل خسارة تتلقاها، بتوزيع الاتهامات وتزوير الوقائع»، وآخرها تلك المزاعم المرتبطة بفصل شبكة الاتصالات الدولية بين مناطق اليمن الواحد.
وقال إن أكبر رد على الميليشيات «هو سحق مشروعهم وإنهاء انقلابهم الجاري على قدم وساق بدعم وإسناد أخوي صادق من تحالف دعم الشرعية بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وإعلان الانتصار الكبير لليمن واليمنيين بشكل عاجل وحاسم».
وقال بادي في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) «إن الحكومة الشرعية تؤسس لمشروع اتصالات عملاق يخدم اليمن كله، عن طريق الكيبل البحري وعبر شبكة تطوير تبدأ بعدن وتشمل كل محافظات البلاد، وإن ما يروج له المنتحل لصفة وزير الخارجية في حكومة الانقلاب غير المعترف بها دوليا، بهذا الخصوص، والذهاب بعيدا باعتبار الخطوة (تشطيرية) تعكس حجم الفزع الذي أصابهم من فقدان أحد أهم مصادر النهب وتمويل ما يسمونه (المجهود الحربي) للاستمرار في قتل الشعب اليمني».
وأضاف بادي: إن المشروع العملاق للاتصالات الذي يشمل جميع محافظات البلاد دون استثناء، سيضاعف السعات والسرعات في الإنترنت مئات المرات عما هو موجود حالياً، وتحملت الحكومة الشرعية مسؤولية القيام به لضمان عدم ضياع فرصة استثمارية كبيرة على اليمن، بعد امتناع شركة تيليمن الخاضعة لسيطرة الانقلابيين عن تسديد التزاماتها تجاه الشركات الأجنبية الني تنفذ المشروع، عقب نهبهم لمواردها واستخدامها لأغراض أخرى.
وزاد: الحكومة الشرعية هي الأحرص على وحدة الوطن وتستمد شرعيتها ودعمها محليا وأمميا ودوليا على هذا الأساس، وتسعى للحفاظ على هذا المنجز التاريخي الذي حاولت ميليشيات الانقلاب بحربها الهمجية وانقلابها المسلح على السلطة الشرعية، الانقضاض عليه وهدمه حفاظا على مصالح قادتها الشخصية وخدمة لأجندة إقليمية معروفة.
ولفت إلى أن ما يخيف ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية من مشروع الاتصالات، هو أنها ستفقد أهم مواردها للنهب، وليس أدل على ذلك من اعترافها رسميا بأنها جنت أرباحا قدرها 98 مليار ريال يمني من المؤسسة العامة للاتصالات كما هو معلن منهم... متسائلاً أين ذهبت تلك الإيرادات فيما موظفو الدولة في مناطق سيطرتهم لأكثر من عام دون رواتب.
وذكر المتحدث أن تجفيف منابع تمويل الحرب العبثية للميليشيا الانقلابية مستمرة ولا هوادة فيها أو تراجع عنها، حتى استكمال إنهاء الانقلاب وبسط السلطة الشرعية نفوذها على كل مناطق الوطن واستعادة مؤسسات الدولة، لبناء اليمن الاتحادي الجديد القائم على التوزيع العادل للثروة والسلطة.
وأشار بادي إلى أن قيادات الانقلاب تكشر عن أنيابها مع كل خسارة شخصية تتكبدها، لأنها ترى نفسها هي الوطن، «أما الشعب بأكمله فهو مجرد أداة تستخدمه لإشباع طمعها في المال والسلطة، بحروبها التدميرية وأزماتها المتوالدة والمتناسلة دون توقف، ولن يتوقع منها أحد أن تسأل نفسها عن مصير كل تلك المليارات المنهوبة من الإيرادات العامة فيما المواطنون وموظفو الدولة في مناطق سيطرتهم بلا مرتبات أو خدمات وفوق ذلك يتعرضون للابتزاز والجبايات غير القانونية»، مؤكدا أن هذه العصابة لن تفلت من المحاسبة والمعاقبة على جرائمها بحق اليمنيين وأموالهم التي نهبتها وستدفع الثمن عاجلا غير آجل.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة اليمنية، أن أكاذيب الانقلابيين لم تعد تنطلي على أحد، وقد باتوا مكشوفين أمام الجميع محليا ودوليا وأصبحت أجندتهم مفضوحة وأنهم مجرد دمى تحركها طهران خدمة لمصالحها ومشروعها، حتى لو ضحوا بجميع الشعب اليمني دون استثناء.
الحكومة اليمنية: أكبر رد على الميليشيات سحقها
كشفت عن مشروع اتصالات يضاعف سرعة الإنترنت بجميع أرجاء البلاد
الحكومة اليمنية: أكبر رد على الميليشيات سحقها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة