اختطاف سعودي شرق بيروت

أعلن أمس عن اختطاف المواطن السعودي علي البشراوي من مواليد العام 1985 من منزله في جوار أدما، شرق بيروت ليلا، بعد أن تمّ استدراجه من قبل مجهولين إلى خارج المنزل، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام، مشيرة إلى أن زوجته السورية الجنسية أبلغت فصيلة غزير عن فقدانه، وظهرا تلقت اتصالا من مجهولين يطلبون فدية.
وفي حين تولت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي التحقيقات في القضية، أجرى وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، فور إعلامه بخبر خطف المواطن السعودي في لبنان علي البشراوي، اتصالات سريعة بمختلف الأجهزة الأمنية المعنية، لمتابعة مصيره، وأكد أن «سلامة وأمن المواطنين السعوديين المقيمين والزائرين، كما جميع المقيمين العرب والأجانب، هي أولوية للسلطات اللبنانية بكافة مؤسساتها وأجهزتها»، وشدد على أن «العبث بالأمن والاستقرار في لبنان خط أحمر ممنوع تجاوزه، والأجهزة الأمنية مستنفرة للحؤول دون أي محاولة استغلال الظرف السياسي الحالي، من أي جهة ولأي سبب كان، لتعكير صفو الأمن وتعريض سلامة اللبنانيين والرعايا العرب والأجانب للخطر».
إلى ذلك، أصدرت السفارة السعودية لدى لبنان بيانا مساء أمس، أوضحت فيه أنها «تتواصل مع السلطات الأمنية اللبنانية على أعلى المستويات للإفراج عن المواطن السعودي المختطف دون قيد أو شرط في أقرب فرصة ممكنة».