الرئيس الصيني يعطي حفيدة ترمب درجة «ممتاز» للغناء باللغة الصينية

الرئيس الصيني ونظيره الأميركي وزوجتاهما يحتسون الشاي (إ.ب.أ)
الرئيس الصيني ونظيره الأميركي وزوجتاهما يحتسون الشاي (إ.ب.أ)
TT

الرئيس الصيني يعطي حفيدة ترمب درجة «ممتاز» للغناء باللغة الصينية

الرئيس الصيني ونظيره الأميركي وزوجتاهما يحتسون الشاي (إ.ب.أ)
الرئيس الصيني ونظيره الأميركي وزوجتاهما يحتسون الشاي (إ.ب.أ)

خطفت حفيدة الرئيس الأميركي دونالد ترمب مجددا القلوب في الصين بقدرتها على إلقاء الشعر الصيني والغناء باللغة المندرينية. وهذه المرة لم تسحر سوى الرئيس الصيني شي جين بينغ.
وعرض ترمب الذي يزور الصين في إطار جولة آسيوية تضم خمس دول، اليوم (الأربعاء) مقاطع فيديو لحفيدته أرابيلا كوشنر وهي تتحدث باللغة المندرينية أمام شي وزوجته بينغ ليوان.
وذكرت وسائل الإعلام الصينية الرسمية أن الرجلين وزوجتيهما كانوا يحتسون الشاي في المدينة المحرمة عندما استخدم ترمب الجهاز اللوحي (تابلت) للتباهي بمهارة حفيدته في الغناء والإلقاء.
وأشاد شي بأرابيلا، وقال إنها تستحق درجة «ممتاز»، بحسب وسائل الإعلام الرسمية. وأضاف أن أرابيلا التي انتشرت فيديوهاتها كالنار في الهشيم في الصين في الماضي، نجمة طفلة في بلاده.
وأرابيلا هي ابنة إيفانكا ترمب وجاريد كوشنر.
وفي المقابل تمت دعوة ترمب والسيدة الأولى ميلانيا إلى عرض أوبرا بكين.
وبعد احتساء الشاي، جلس الثنائيان في مدخل سرادق بالمدينة المحرمة.
وأدى أطفال يرتدون أزياء ملونة مبهرة حركات أكروباتية لـ«الملك القرد»، أعقبه نثر قصاصات الورق الملون وبتلات الزهور.
وفي النهاية قام الأطفال بتحية أمام الحضور.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».