البنتاغون: ضمان سلامة المواقع النووية الكورية يتطلب تدخلاً برياً

TT

البنتاغون: ضمان سلامة المواقع النووية الكورية يتطلب تدخلاً برياً

نقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن رسالة وجهها مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إلى برلمانيين أميركيين أن الطريقة الوحيدة لتحديد أماكن كل المواقع النووية الكورية الشمالية وضمان سلامتها، هي تدخل بري أميركي.
وأضافت الصحيفة أن نائب مدير هيئة أركان القوات الأميركية في البنتاغون، أكد في الرسالة أن نزاعاً من هذا النوع يمكن أن يدفع نظام بيونغ يانغ إلى استخدام أسلحة بيولوجية وكيميائية.
ويأتي هذا التقرير الذي يتضمّن تفاصيل عن احتمالات قيام حرب في شبه الجزيرة الكورية، في الوقت الذي بدأ فيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب جولة طويلة في آسيا يهيمن عليها التوتر المتصاعد بين واشنطن وبيونغ يانغ، التي تحقق تقدماً سريعاً في برنامجها النووي، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضحت الصحيفة أن وزارة الدفاع الأميركية وجّهت هذه الرسالة إلى الكونغرس، استجابة لطلب اثنين من المشرعين تقريراً «لتقييم العدد المحتمل للضحايا في حال نزاع مع كوريا الشمالية» في صفوف القوات الأميركية وحلفائها اليابان وكوريا الجنوبية وجزيرة غوام الأميركية، وكذلك بين المدنيين.
وتصاعد التوتر بشكل كبير في الأشهر الأخيرة بين واشنطن وبيونغ يانغ، لا سيما إثر أقوى تجربة نووية أجرتها كوريا الشمالية حتى الآن، وإطلاق صواريخ حلّقت فوق اليابان، إلى جانب الهجمات الكلامية.
وأضافت الصحيفة أن الجيش يدعم المقاربة الأميركية التي يديرها وزير الخارجية ريكس تيلرسون، والتي تقضي بفرض عقوبات اقتصادية وممارسة ضغوط دبلوماسية على كوريا الشمالية للحد من طموحاتها النووية.
من جهة أخرى، ذكرت الصحيفة أن 16 برلمانياً جمعيهم ديمقراطيون، باستثناء واحد، رأوا في بيان أن «هذه الدراسة تؤكد ما نعرفه من قبل... ليست هناك خيارات عسكرية جيدة لكوريا الشمالية».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.