أبدى البرازيلي بوناميغو، المدير الفني الجديد لفريق القادسية، ثقته الكبيرة في قدرته على تقديم مستويات ونتائج كبيرة على قدر التطلعات والطموحات مع الفريق في الدوري السعودي للمحترفين.
وقال بوناميغو، الذي سبق له العمل طويلا في منطقة الخليج العربي، وخصوصا في الإمارات حيث قاد قرابة 5 فرق هناك، إنه على دراية كاملة بوضع الكرة الخليجية، خصوصا في الدول التي تعتبر أكثر تطورا، وفي مقدمتها الإمارات وحتى قطر والكويت، إلا أن تجربته في السعودية ستكون الأهم في مسيرته التدريبية في هذه المنطقة؛ لما للدوري السعودي من سمعة بكونه أقوى دوريات المنطقة العربية.
وشدد في مؤتمر صحافي عقد مساء أمس في مقر النادي بمدينة الخبر (شرق السعودية) على أن هناك طموحات وآمالا كبيرة لمسها من مسؤولي النادي الذين تعاقدوا معه بناءً على الإنجازات السابقة التي حققها، وهو سيعمل على تأكيد صواب الإدارة في اختياره في هذه المرحلة الصعبة، خصوصا أن هناك 9 جولات انقضت من بطولة الدوري، وبالتالي سيكون وضع الفرق أكثر حساسية من حيث الرغبة في المنافسة وقوة المباريات.
وحول معرفته بفريق القادسية تحديدا، وعناصره الموجود قبل أن يوقع العقد والتجربة الجديد في السعودية، قال مونابيغو: «كرة القدم أصبحت الآن عالمية، ويمكنك الحصول على معلومات أي فريق بشكل أسهل مما كان سابقا، كما أنه يمكن متابعة عدد من الفرق في آن واحد، وفي نادي القادسية لدي معرفة باللاعبين البرازيليين تحديدا، ومعرفة أقل بالطبع بالنسبة للاعبين الأجانب الآخرين، وكذلك السعوديون، لكن في كل الأحوال أحتاج إلى وقت للتعرف أكثر على اللاعبين ومستوياتهم وقدراتهم الفنية، وهذا سيتحقق من خلال التدريبات والمباريات، مبينا أنه سيدعم الوجوه الشابة بالفريق».
وعن موجة الإقالات التي تعصف بالدوري السعودي؛ مما جعله من أكثر الدوريات حول العالم في إقالات المدربين، وهل يتخوف من ذلك؟... قال بوناميغو: «الإقالات السريعة للمدربين ليست مقتصرة على السعودية، بل إنها تنتشر في منطقة الخليج بشكل كبير، وحقيقة يمكن القول إنني محظوظ أنني بقيت لموسمين ونصف الموسم مع فريقين مختلفين في الإمارات، وهذا يعني أن الأمر بالنسبة لي معتاد، لكن في نهاية الأمر هناك جهد يبذل من الجميع لتتحقق النتائج المرجوة، والمدرب حلقة من سلسلة يجب أن تكون مترابطة وقوية».
وأبدى البرازيلي فخره بالإنجازات التي حققها في الإمارات تحديدا، وقال إنه كان له أثر إيجابي في مسيرته الكروية لمدة تصل إلى 7 سنوات، وهذا بكل تأكيد نتيجة عمل وجهد ليس فرديا.
من جانبه، أكد رئيس نادي القادسية معدي الهاجري ثقته الكبيرة بقدرة المدرب الجديد على تقديم الأفضل للقادسية في الفترة المقبلة من حيث النتائج والمستويات وتحقيق مركز يليق بهذا الفريق الكبير.
وأشار إلى أن هناك تقييما مستمرا لعمل المدربين؛ ولذا لم يكن قرار إقالة المدرب السابق التونسي ناصيف البياوي عملا متسرعا فاقدا للدراسة، بل العكس كان من الأجدى أن يتم إنهاء العلاقة بشكل ودي لمصلحة الطرفين.
يذكر، أن القادسية حصد 12 نقطة من 9 مباريات، وكانت إقالة المدرب السابق بعد الفوز على التعاون بهدف وحيد؛ مما أثار الانتقادات حول إقالته في هذا التوقيت.
مدرب القادسية الجديد: الدوري السعودي نقطة فاصلة في مسيرتي
قال إن الإقالات المتسرعة تشكل أزمة حقيقية في الملاعب الخليجية
مدرب القادسية الجديد: الدوري السعودي نقطة فاصلة في مسيرتي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة