بكين تندد بمقترح أميركي بإطلاق اسم معارض صيني على شارع

ليو شياوبو
ليو شياوبو
TT

بكين تندد بمقترح أميركي بإطلاق اسم معارض صيني على شارع

ليو شياوبو
ليو شياوبو

نددت بكين اليوم بما وصفته بأنه مقترح «استفزازي» من قبل مشرعين أميركيين لتغيير اسم الشارع أمام سفارة الصين في واشنطن تكريما للمعارض المسجون ليو شياوبو الحائز على جائزة نوبل للسلام. ويقضي ليو منذ 2009 عقوبة بالسجن 11 عاما بتهمة «التحريض على التآمر على سلطة الدولة». وتتعلق التهمة في جزء منها بدوره في إطلاق عريضة عرفت بـ«الميثاق08» تدعو إلى حماية أكبر لحقوق الإنسان وإلى إصلاحات ديمقراطية في الصين.
وكانت مجموعة تضم أعضاء من مختلف الانتماءات في مجلس النواب الأميركي، قالت إن تغيير اسم جزء من الطريق من شأنه أن يقوي نشطاء حقوق الإنسان. لكن المتحدث باسم الخارجية الصينية هونغ لي وصف في لقاء اعتيادي مع الصحافيين المقترح بـ«الخطوة الاستفزازية». وأضاف أن «ليو شياوبو رجل انتهك القوانين الصينية، وأدانته السلطات القضائية الصينية».
ومنح الكاتب والناشط جائزة نوبل في 2010 مما أثار غضب السلطات الشيوعية التي تتعامل بقسوة مع المنشقين والتهديدات المحتملة الأخرى لنفوذها. ولم يجر توجيه أي تهمة لزوجته ليو شيا (53 عاما) لكنها تخضع للإقامة الجبرية منذ ذلك الحين.
وجاء اقتراح المشرعين في وقت أهدت منظمة فيه الصندوق الوطني للديمقراطية، غير الهادفة للربح والتي تتلقى تمويلا من الكونغرس الأميركي، جائزتها السنوية لليو وناشط آخر مسجون هو شو جييونغ. وحكم على شو جييونغ في يناير (كانون الثاني) الماضي بالسجن 4 سنوات لدعمه مظاهرات حثت مسؤولين حكوميين على التصريح عن أموالهم. وفي فترة الحرب الباردة قامت واشنطن بتغيير اسم شارع أمام السفارة السوفياتية، تكريما للمنشق أندريه سخاروف.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.