أعلن ممثل موقع «فيسبوك» الذي يمثل مع مسؤولي عمالقة إنترنت آخرين أمام لجنة في الكونغرس الأميركي، أن المساعي الروسية لبث معلومات مضللة وإثارة الخلافات قبيل الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016 استخدمت أيضاً موقع التواصل التابع له «إنستغرام».
وأفاد المستشار العام في «فيسبوك»، كولين ستريتش، في جلسة الاستماع أن نحو 20 مليون أميركي اطلعوا على تعليقات نشرتها على «إنستغرام» حسابات روسية مشتبه بها.
وأكد سترتيش أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ: «اكتشفنا الآن، في الساعات الـ48 الماضية، 120 ألف تعليق مصدره روسيا على إنستغرام».
وتضاف الأرقام الأخيرة لـ«إنستغرام» إلى نحو 126 مليون أميركي اطلعوا على تعليقات على «فيسبوك» نشرتها كيانات روسية سعت إلى إثارة الخلافات خلال الحملة الانتخابية.
وجلسة الاستماع هي الثانية في الكونغرس هذا الأسبوع التي يمثل فيها عمالقة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي ومنهم «غوغل» و«تويتر»، الذين تم استدعاؤهم ليشرحوا كيف سمح للأخبار الزائفة ومعلومات مضللة أخرى بالانتشار خلال الحملة الانتخابية، حسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية..
ومصدر عدد كبير من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي هو «إنترنت ريسرتش إيجنسي» (وكالة أبحاث الإنترنت) التي تبين أنها مرتبطة بجهود استخبارات روسية لعرقلة الانتخابات الأميركية.
وقال مسؤول «تويتر» أمام اللجنة أن الشركة وجدت أن نحو 37 ألف حساب إلى «بوت» له صلات روسية نشر 1.4 مليون تغريدة يحتمل أن يكون اطلع عليها 288 مليون شخص في الأشهر الثلاثة التي سبقت الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2016.
كما حدد «غوغل» حسابات مرتبطة بروسيا نشرت إعلانات على «يوتيوب»، منصة الفيديو التشاركية التابعة لعملاق الإنترنت.
ممثل «فيسبوك»: الروس استخدموا «إنستغرام» لتضليل الحملة الانتخابية الأميركية
ممثل «فيسبوك»: الروس استخدموا «إنستغرام» لتضليل الحملة الانتخابية الأميركية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة