إعادة انتخاب شينزو آبي رئيساً لوزراء اليابان

تعهد بإنعاش الاقتصاد وتعزيز الدفاع

شينزو آبي يتولى رئاسة وزراء اليابان منذ عام 2012 (أ.ب)
شينزو آبي يتولى رئاسة وزراء اليابان منذ عام 2012 (أ.ب)
TT

إعادة انتخاب شينزو آبي رئيساً لوزراء اليابان

شينزو آبي يتولى رئاسة وزراء اليابان منذ عام 2012 (أ.ب)
شينزو آبي يتولى رئاسة وزراء اليابان منذ عام 2012 (أ.ب)

انتخب شينزو آبي رئيساً لوزراء اليابان مرة أخرى اليوم (الأربعاء)، بعد الفوز الكبير الذي حققه التكتل الحاكم بزعامته في انتخابات الشهر الماضي، وقبل أيام من زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبلاد.
وتعهد آبي (63 عاماً) الذي يتولى المنصب منذ ديسمبر (كانون الأول) 2012 بإنعاش الاقتصاد وتعزيز الدفاع.
واستعاد الائتلاف الحاكم بقيادة الحزب الديمقراطي الحر أغلبية الثلثين في مجلس النواب في الانتخابات التي جرت يوم 22 أكتوبر (تشرين الأول)، مما يعطي دفعة لمسعى آبي لمراجعة الدستور الياباني السلمي الذي وضع بعد الحرب.
ومن المتوقع أن يعيد آبي تعيين وزراء الحكومة الحالية ويكلفهم بوضع ميزانية إضافية للسنة المالية المنتهية في 31 مارس (آذار) 2018 تركز على رعاية الأطفال وزيادة الإنتاجية.
وفي مكالمة هاتفية، أول من أمس الاثنين، اتفق آبي وترمب على العمل من أجل التصدي لجهود كوريا الشمالية في تطوير قدراتها النووية والصاروخية.
وذكر ياسوتوشي نيشيمورا، نائب كبير أمناء مجلس الوزراء، أن ترمب قال لآبي إنه «يتطلع لزيارته لليابان، وإن أميركا تقف إلى جانب اليابان بنسبة مائة في المائة، ولا يوجد مجال للشك في التحالف بين اليابان وأميركا».
ونشأت علاقة صداقة بين الزعيمين منذ انتخاب ترمب للرئاسة، ويعتزمان لعب الجولف سوياً أثناء زيارة ترمب لليابان بين الخامس والسابع من نوفمبر (تشرين الثاني).



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».