ليبرمان يفحص إمكانية هدم بيوت منفذي العمليات حتى لو لم يقع قتلى

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أمس، أنه أوعز للجهات القضائية في وزارته، بدراسة إمكانية هدم منازل فلسطينيين تسببوا في إصابة إسرائيليين بجروح خطيرة، وليس فقط من تسببوا بقتل إسرائيليين، كما هي الحال اليوم.
ورأى ليبرمان أن «سياسة هدم منازل الفلسطينيين منفذي العمليات، تعد من أكثر الأدوات نجاعة في معركة القضاء على الإرهاب». وقد فاجأت أقواله كثيرا من مساعديه، حيث إن هذا القول يتناقض مع توصيات لجنة شكلها الجيش الإسرائيلي في الماضي، لدراسة جدوى هدم المنازل، وتوصلت إلى نتيجة مفادها أن مساوئ سياسة الهدم أكبر من منافعها. ولكن ليبرمان تجاهل هذه الأبحاث وطرح توجيهات جديدة على طاولة المستشار القضائي لأجهزة الأمن والجيش، وسيكون عليه أن يجري فحصا مجددا حولها.
وبرر ليبرمان توجيهاته الجديدة بأنه لا فرق بين عملية تنتهي بقتل إسرائيليين، وأخرى تنتهي بإصابتهم بجروح خطيرة؛ «ففي الحالتين يجب أن يهدم منزل منفذ العملية». وقال: «يجب التعامل بصرامة وبطرق مختلفة مع كل من يحاول أن يمس أمن الإسرائيليين».