ما يزال موقع سقوط الطائرة الماليزية مجهولا

ما يزال موقع سقوط الطائرة الماليزية مجهولا
TT

ما يزال موقع سقوط الطائرة الماليزية مجهولا

ما يزال موقع سقوط الطائرة الماليزية مجهولا

أعلن المحققون في حادث اختفاء الطائرة الماليزية اليوم (الخميس)، أن الرحلة "ام اتش 370" لم تسقط في المنطقة التي رصدت فيها إشارات صوتية بجنوب المحيط الهندي.
وأفاد المركز الدولي لتنسيق عمليات البحث، الذي يتخذ من استراليا مقرا اليوم، ان عمليات سبر قعر المحيط بواسطة غواصة آلية في الموقع الذي سجلت فيه هذه الاشارات موحية بأنها صادرة عن الصندوقين الأسودين، لم تفض الى نتيجة.
وتابع المركز ان "الغواصة لم تعثر على أي أثر لحطام الطائرة"، وبالتالي فان الوكالة الأسترالية لأمن المواصلات "تستبعد ان تكون منطقة البحث هي المكان الذي تحطمت فيه الرحلة ام اتش 370" التابعة للخطوط الجوية الماليزية.
من جهة أخرى، غادرت السفينة الاسترالية "اوشن شيلد" التي تحمل الغواصة الآلية الاميركية "بلوفين 21" المنطقة، بعدما مشطت 850 كيلومترا مربعا في قعر المحيط، سعيا لتحديد موقع حطام طائرة الــ"بوينغ 777 "، التي فقدت في 8 مارس (آذار) وعلى متنها 239 راكبا.
ويؤكد هذا الاعلان، التصريحات التي أدلى بها مايكل دين، نائب مدير الآليات البحرية في البحرية الاميركية لشبكة "سي ان ان" وقال فيها "إن الاشارات التي رصدت لم تكن صادرة على الأرجح عن الصندوقين الأسودين".



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.