وكالة الطاقة: فائض الغاز المسال مستمرٌ العقد المقبل رغم الطلب القوي

وكالة الطاقة: فائض الغاز المسال مستمرٌ العقد المقبل رغم الطلب القوي
TT

وكالة الطاقة: فائض الغاز المسال مستمرٌ العقد المقبل رغم الطلب القوي

وكالة الطاقة: فائض الغاز المسال مستمرٌ العقد المقبل رغم الطلب القوي

قالت وكالة الطاقة الدولية، أمس الاثنين، إن العرض في أسواق الغاز الطبيعي المسال سيظل أعلى من الطلب في العقد المقبل، نتيجة زيادة الإنتاج، إلا أن نمو الطلب، لا سيما من الصين، قد يقلص الفائض بالسوق في موعد مبكر عن التوقعات.
وقال كيسوكي ساداموري، مدير أسواق الطاقة والأمن في وكالة الطاقة الدولية: «ستصل للأسواق كميات كبيرة من طاقة الإنتاج الجديدة للغاز الطبيعي المسال... لذا من المرجح أن تظل الأسواق تحظى بإمدادات جيدة حتى منتصف العقد المقبل».
وقال في سنغافورة أمس: «القطريون، على سبيل المثال، سيرفعون طاقة تسييل الغاز بنسبة 30 في المائة حتى عام 2024، وهو ما لم نضمنه في تقريرنا عن توقعات سوق الغاز لعام 2017».
وفي يوليو (تموز) قالت قطر، التي تواجه تحدياً من أستراليا على صدارة صادرات الغاز الطبيعي المسال، إنها تنوي زيادة إنتاج الغاز المسال بنسبة 30 في المائة إلى 100 مليون طن في غضون خمسة إلى سبعة أعوام.
ويرتفع إنتاج الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة بفعل طفرة الغاز الصخري في السنوات الأخيرة.
لكن ساداموري قال إن نمو الطلب قد يكبح فائض المعروض الهائل الذي دفع الأسعار الفورية للغاز المسال في آسيا، للهبوط من أعلى مستوى عند 20.50 دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية في فبراير (شباط) 2014 إلى أقل من 10 دولارات منذ ذلك الحين.
وتابع «نرى في الصين بشكل خاص زيادة بنحو 40 في المائة لواردات الغاز المسال على أساس سنوي. لذا وحسبما يتطور الطلب فإن توقيت تراجع المعروض في السوق قد يأتي مبكراً عن التوقعات الأصلية للقطاع».
وبحسب بيانات الإدارة العامة للجمارك الصادرة في الصين اليوم، فقد استوردت بكين 3.45 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال، الشهر الماضي، بزيادة 37 في المائة عنها قبل عام.
على صعيد متصل، قفزت واردات الصين الشهرية من الغاز الطبيعي المسال إلى ثاني أعلى مستوياتها على الإطلاق في سبتمبر (أيلول)، مع سعي البلاد لزيادة إمداداتها من الغاز إلى المنازل بالمنطقة الشمالية الذي ستستخدمه في التدفئة، خلال الشتاء، للمرة الأولى خلال الحرب التي تشنها بكين على التلوث.
وأظهرت بيانات نشرتها الإدارة العامة للجمارك أمس، أن الصين استوردت 3.45 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال الشهر الماضي، بزيادة 37 في المائة عن الشهر ذاته من العام الماضي.
ولا يقل ذلك إلا قليلاً عن أعلى مستوى شهري لواردات الغاز على الإطلاق البالغ 3.7 مليون طن، والمسجل في ديسمبر (كانون الأول) 2016، في الوقت الذي بدأت فيه الأسر استخدام الغاز في تشغيل أجهزة التدفئة. ومنذ بداية العام، ارتفعت واردات الغاز 43 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام السابق، لتصل إلى 25.55 مليون طن.
وحذرت الصين، أكبر بلد مستهلك للطاقة في العالم، الخميس الماضي، من أنها تتوقع أن يشهد العرض والطلب أوضاعاً «خطيرة» هذا الشتاء، بما يبرز المخاوف المتزايدة من ألا تلبي مخزونات الغاز الصينية الطلب الجديد.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.