محكمة إيرانية تقضي بإعدام محاضر سويدي بتهمة {التجسس}

أحمد رضا جلالي
أحمد رضا جلالي
TT

محكمة إيرانية تقضي بإعدام محاضر سويدي بتهمة {التجسس}

أحمد رضا جلالي
أحمد رضا جلالي

قالت أسرة طبيب ومحاضر جامعي إيراني، من أصحاب الجنسيات المزدوجة، معتقل في طهران، إنه حكم عليه بالإعدام بتهمة التجسس، بعد نحو عام على اعتقاله.
ونقلت وسائل إعلام سويدية أمس، عن ويدا مهرنيا زوجة الطبيب المعتقل في إيران، أحمد رضا جلالي، أنه أبلغ بإصدار حكم الإعدام ضده بتهمة التجسس منذ أبريل (نيسان) 2016. وكان جلالي قد تلقى تهديدا من القاضي المسؤول عن محاكمته أبو القاسم صلواتي بإصدار حكم الإعدام ضده، بحسب ما ذكرت خدمة إذاعة «فردا» الأميركية.
ویحمل جلالي جنسية سويدية، وكان رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين طالب طهران في فبراير (شباط) الماضي بإطلاق سراحه.
بدورها أكدت متحدثة باسم الخارجية السويدية، أنها حصلت على معلومات من مصادر موثوقة، تؤكد صدور حكم الإعدام بحق جلالي؛ لكنها بالوقت نفسه ذكرت أنها تجمع معلومات حول القضية.
ولم تعلق السلطات القضائية الإيرانية على تقارير تداولتها مواقع إيرانية أمس، حول إصدار حكم الإعدام.
وكان جلالي يعمل محاضرا في جامعة «بروكسل الحرة»، عندما اعتقلته السلطات الإيرانية على هامش مشاركته في مؤتمر علمي بإيران.
وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، ذكرت وسائل إعلام بلجيكية أن جلالي مثل أمام القضاء.
وكان جلالي قد أضرب عن الطعام عدة مرات خلال فترة اعتقاله، احتجاجا على التهم الموجهة ضده.
وكان العالم الإيراني قد اعتقلته السلطات العام الماضي، واتهمته بشكل غير رسمي بالجاسوسية، وأشار الطبيب البلجيكي خيرلانت، إلى أن جلالي سمحت له السلطات منذ فترة بدقيقتين في الهاتف للتحدث مع زوجته مرتين في الأسبوع، ولكن ماطلت في توفير إمكانية الاتصال بمحاميه، وعرضت عليه أن يقوم بتعيين محامٍ آخر ورفض ذلك، وبدأ الإضراب الجاف عن الطعام من جديد. وقال الطبيب البلجيكي إن هذا النوع من الإضراب له تداعيات خطيرة على صحة المعتقل الإيراني.
ووجه الأكاديميون في بلجيكا من زملاء جلالي ومن المتعاطفين معه، رسالة إلى الدول الأوروبية التي توصلت إلى اتفاقيات تجارية مع إيران، بضرورة ممارسة الضغوط على الحكومة الإيرانية، لاحترام القوانين الدولية، كما طالبوا بالمساعدة الطبية العاجلة للمحاضر الإيراني، مع ضمان محاكمة عادلة له، وفقا للقواعد والقوانين الدولية.



تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
TT

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الليلة الماضية، الوضع في سوريا، والحرب في قطاع غزة، واتفاق الرهائن.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الأحد)، أنه لا توجد أي بيانات أو معلومات رسمية بشأن المكالمة الهاتفية.

وذكرت تقارير أن الجانبين ناقشا اتفاقاً محتملاً بشأن الرهائن، والحرب ضد حركة «حماس» الفلسطينية في غزة، والوضع في سوريا.

وصرّح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، (الخميس)، بأن انطباعاً تَكوَّن لديه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعدٌّ لاتفاق حول إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وقال سوليفان، في مؤتمر صحافي في تل أبيب، إثر لقائه نتنياهو: «نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار» في غزة، مضيفاً: «حان الوقت لإنهاء المهمة وإعادة الرهائن جميعاً إلى ديارهم... لديّ انطباع أن رئيس الوزراء مستعد لإبرام صفقة».

وقال سوليفان إن مقاربة «حماس» للمفاوضات تغيّرت، ناسباً ذلك إلى إطاحة حليفها بشار الأسد في سوريا، ودخول وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، حليف «حماس» الآخر، حيّز التنفيذ.