الأخضر بكامل نجومه في مواجهة البرتغال

باوزا («الشرق الأوسط»)
باوزا («الشرق الأوسط»)
TT

الأخضر بكامل نجومه في مواجهة البرتغال

باوزا («الشرق الأوسط»)
باوزا («الشرق الأوسط»)

حدد الاتحاد السعودي لكرة القدم يوم الثاني من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، موعداً لمغادرة المنتخب السعودي الأول إلى العاصمة البرتغالية لشبونة، وذلك لإقامة معسكر إعدادي استعداداً للمواجهة الودية التي ستجمعه بالمنتخب البرتغالي يوم العاشر من الشهر نفسه. ويوجد حالياً عدد من الإداريين من أجل الاطلاع على جميع الترتيبات والتحضيرات الخاصة بمقر الإقامة وملاعب التدريب وملعب المباراة. ويخوض الأخضر السعودي ثالث مبارياته خلال أيام الفيفا بعد أن لعب أمام منتخب جامايكا، فاز في الأولى 5/ 2 وخسر أمام منتخب غانا بثلاثية نظيفة. وتأتي هذه المباريات ضمن البرنامج الإعدادي للمنتخب في رحلة الإعداد لنهائيات كأس العالم في روسيا.
ويواصل الجهاز الطبي للمنتخب متابعته للاعبي الأخضر من خلال التنسيق مع الأجهزة الطبية للأندية، حيث تأكدت عودة اللاعب نواف العابد للتدريبات، وكذلك مشاركة اللاعب محمد السهلاوي الذي شفي من الإصابة، في حين يواصل اللاعبان تيسير الجاسم وفهد المولد برنامجهما العلاجي ولم تتحدد عودتهما لمزاولة الكرة، وسيتم رفع تقرير للجهاز الفني عن حالة كل لاعب، وذلك للوقوف على مدى جاهزية كل لاعب قبل الكشف عن قائمة المنتخب السعودي قبل مواجهته أمام منتخب البرتغال، التي سيشارك فيها جميع لاعبي المنتخب بمن فيهم لاعبو فريق الهلال.
ويغادر مدير المنتخب ماجد عبد الله ونائبه عمر باخشوين والمدير الفني الأرجنتيني باوزا اليوم الثلاثاء إلى روسيا، وذلك للاطلاع على مكان إقامة المنتخب أثناء منافسات كأس العالم 2018 من خلال زيارة عدد من الفنادق والملاعب التدريبية ورسم الترتيبات والتحضيرات اللازمة، وسيتم خلال الزيارة الالتقاء بممثلي سفارة خادم الحرمين الشريفين في روسيا من أجل مناقشة عدد من الملفات المتعلقة بوجود المنتخب في روسيا.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».