قال دبلوماسي كوري شمالي كبير إن بلاده لا تعتزم إجراء أي محادثات مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي وإن حيازة أسلحة نووية مسألة حياة أو موت بالنسبة لها، حسبما نقلت وكالة الإعلام الروسية اليوم (الجمعة).
ونسبت الوكالة إلى تشوي سون - هوي مدير عام قسم أميركا الشمالية بوزارة الخارجية الكورية الشمالية قوله في مؤتمر بموسكو عن منع الانتشار النووي إن على الولايات المتحدة أن «تتقبل» وضع كوريا الشمالية النووي.
وقال: «هذه مسألة حياة أو موت بالنسبة لنا. والوضع الحالي يغذي شعورنا بأننا بحاجة لأسلحة نووية لصد أي هجوم محتمل». وتابع: «سنرد على النار بالنار».
من جهة أخرى، دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس (الجمعة)، القوى العالمية للاصطفاف وراء خريطة طريق روسية - صينية تهدف إلى إيجاد حل لأزمة برنامج الأسلحة في كوريا الشمالية.
وقال لافروف في مؤتمر في موسكو عن منع الانتشار النووي إن فض الاتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي سيرسل رسالة مقلقة عن آليات الأمن الدولية وقد يؤثر على الموقف في شبه الجزيرة الكورية.
وهدد الاتحاد الأوروبي بـ«ردود إضافية» على بيونغ يانغ بعد تلك التي فرضها بعد تجاربها الصاروخية، بحسب ما جاء في نص بيان تبنته الدول الأعضاء في الاتحاد مساء أمس (الخميس).
ونصت الخلاصات التي وافق عليها قادة ورؤساء حكومات الدول الـ28 الأعضاء في الاتحاد خلال قمة لهم في بروكسل، على أن الاتحاد الأوروبي «سيدرس مزيداً من الردود بالتشاور الوثيق مع شركائه وسيواصل مساعيه لدى دول ثالثة لحضها على التطبيق الكامل للعقوبات الدولية» المفروضة على كوريا الشمالية.
وحض القادة الأوروبيون كوريا الشمالية على «التخلي عن برامجها النووية والباليستية بالكامل، في شكل يُمكن التحقق منه ولا رجعة فيه».
واعتبر القادة في النص الختامي للقمة أن «التصرفات الأخيرة لكوريا الشمالية غير مقبولة وتمثل تهديداً كبيراً لشبه الجزيرة الكورية وأبعد منها».
وشددوا على أن «السلام الدائم ونزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية يجب التوصل إليهما بوسائل سلمية، من خلال حوار موثوق وهادف».
وكان الاتحاد الأوروبي أدرج جيش كوريا الشمالية على «اللائحة السوداء» في إطار عقوبات جديدة تأمل الدول الأوروبية أن تساعد على إعادة نظام الرئيس كيم جونغ - أون إلى طاولة المفاوضات.
والعقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على كوريا الشمالية أكثر عدداً من عقوباته على أي دولة أخرى.
وتصاعد التوتر في الأسابيع القليلة الماضية في أعقاب قيام بيونغ يانغ بتجربتها النووية الأخيرة وسط حرب كلامية بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي.
وحققت القدرات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية تقدما كبيرا خلال حكم كيم الذي قال لمسؤولي الحزب هذا الشهر إن الأسلحة الذرية لبلاده بمثابة «سيف ثمين» لحمايتها من العدوان.
دبلوماسي كوري شمالي: امتلاك سلاح نووي مسألة حياة أو موت
موسكو دعت لدعم خارطة الطريق الروسية - الصينية وبروكسل تهدد بعقوبات إضافية
دبلوماسي كوري شمالي: امتلاك سلاح نووي مسألة حياة أو موت
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة