35 مليار دولار اندماجات واستحواذات بالشرق الأوسط في 2017

35 مليار دولار اندماجات واستحواذات بالشرق الأوسط في 2017
TT

35 مليار دولار اندماجات واستحواذات بالشرق الأوسط في 2017

35 مليار دولار اندماجات واستحواذات بالشرق الأوسط في 2017

بلغت قيمة صفقات الاندماج والاستحواذ المرتبطة بمنطقة الشرق الأوسط نحو 35.2 مليار دولار، وذلك خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، إلا أن قيمة تلك الصفقات تعد منخفضة عن الصفقات التي جرت في الفترة الموازية من العام الماضي بنسبة 7 في المائة.
وقالت مؤسسة «طومسون رويترز»، في تقريرها الصادر أمس عن أنشطة الاندماج والاستحواذ في المنطقة، إن حجم الأموال المتدفقة من الخارج على الشرق الأوسط ارتفع خلال الأشهر التسعة الأولى بنحو 220 في المائة، ليصل إلى أعلى مستوياته على الإطلاق عند 7.3 مليار دولار.
وكانت أكبر صفقة استحواذ مرتبطة بالمنطقة خلال 2017 هي صفقة شراء «سي إي إف سي» الصينية حصة في شركة النفط الروسية العملاقة «روسنفت»، وتمت عملية الشراء من كونسورتيوم يضم «غلينكور» وجهاز قطر للاستثمار.
وساهمت أيضا صفقة شركة الكيماويات الأميركية (ترونكسوس) في رفع قيمة الصفقات بالمنطقة، حيث اشترت الشركة أنشطة سعودية في مجال ثاني أكسيد التيتانيوم، وكذلك كان استحواذ شركات صينية مملوكة للدولة على امتيازات بترولية في أبوظبي من أبرز صفقات العام.
ومن أهم الصفقات بالمنطقة أيضا خلال 2017، استحواذ «أمازون» على موقع «سوق دوت كوم»، وشراء مجموعة ماجد الفطيم 26 محلا من محلات حق استغلال العلامات التجارية في المنطقة.
وبلغ إجمالي طروحات أسهم الشرق الأوسط والأسهم المرتبطة خلال الأشهر التسعة 1.2 مليار دولار، وهو أقل طرح لتسعة أشهر في المنطقة منذ 2004، واستحوذ البنك الوطني الكويتي على المرتبة الأولى خلال الربع الثالث في مجال أنشطة زيادة رؤوس أموال الشركات. وساهم طرح السعودية للسندات الإسلامية في سبتمبر (أيلول) بقيمة 12.4 مليار دولار في رفع قيمة طروحات السندات بالمنطقة خلال الأشهر التسعة إلى 84.1 مليار دولار، وهو ما يزيد بنسبة 82 في المائة عن الفترة نفسها العام الماضي.
وكانت السعودية أكثر بلدان المنطقة نشاطا في مجال السندات الإسلامية، حيث استحوذت على 36.1 في المائة من قيمة هذا النشاط، تليها الإمارات بنسبة 15.9 في المائة. وزاد هذا النشاط خلال 2017 بنسبة 44 في المائة ليصل إلى 41.4 مليار دولار.
وجاء بنك «جي بي مورغان» في صدارة سوق السندات بالمنطقة خلال 2017 بحصة 14.5 في المائة من هذا السوق، بينما تصدر بنك «إتش إس بي سي» سوق طروحات الديون الإسلامية بحصة 11.1 في المائة.
وبلغت قيمة الرسوم المرتبطة بأنشطة بنوك الاستثمار في المنطقة خلال 2017 نحو 669 مليون دولار، بأقل 4 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وارتفعت أنشطة زيادة رؤوس أموال الشركات عبر الديون التي تولتها بنوك الاستثمار خلال 2017 بنسبة 118 في المائة، لتصل إلى 193.8 مليون دولار.
وحصل بنك «إتش إس بي سي» على أعلى رسوم بنك استثمار في الشرق الأوسط خلال 2017 بقيمة 52.8 مليار دولار بحصة 7.9 في المائة في هذا السوق. وتصدر بنك «كريدي سويس» رسوم الاندماجات والاستحواذات الكاملة، إذ تصل حصته من سوق رسوم الاستشارات في هذا المجال لنحو 15.8 في المائة.
بينما كان بنك «جي بي مورغان» هو الأول في أسواق زيادة رؤوس الأموال عبر الديون، وتصدرت المجموعة المالية «هيرميس» سوق زيادة رؤوس الأموال عبر الأسهم.



الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)
TT

الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)

شهدت الليرة السورية تحسناً ملحوظاً في قيمتها أمام الدولار، حيث أفاد عاملون في سوق الصرافة بدمشق يوم السبت، بأن العملة الوطنية ارتفعت إلى ما بين 11500 و12500 ليرة مقابل الدولار، وفقاً لما ذكرته «رويترز».

ويأتي هذا التحسن بعد أن بلغ سعر صرف الدولار نحو 27 ألف ليرة سورية، وذلك بعد يومين فقط من انطلاق عملية «ردع العدوان» التي شنتها فصائل المعارضة في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ويوم الأربعاء، قال رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة في سوريا، محمد البشير، لصحيفة «إيل كورييري ديلا سيرا» الإيطالية: «في الخزائن لا يوجد سوى الليرة السورية التي لا تساوي شيئاً أو تكاد، حيث يمكن للدولار الأميركي الواحد شراء 35 ألف ليرة سورية». وأضاف: «نحن لا نملك عملات أجنبية، وبالنسبة للقروض والسندات، نحن في مرحلة جمع البيانات. نعم، من الناحية المالية، نحن في وضع سيئ للغاية».

وفي عام 2023، شهدت الليرة السورية انخفاضاً تاريخياً أمام الدولار الأميركي، حيث تراجعت قيمتها بنسبة بلغت 113.5 في المائة على أساس سنوي. وكانت الأشهر الستة الأخيرة من العام قد شهدت الجزء الأكبر من هذه التغيرات، لتسجل بذلك أكبر انخفاض في تاريخ العملة السورية.