مصر تفتتح المنتدى الاستثماري للاتحاد من أجل المتوسط في الطاقة المتجددة

TT

مصر تفتتح المنتدى الاستثماري للاتحاد من أجل المتوسط في الطاقة المتجددة

افتتحت مصر أمس الأربعاء، المنتدى الاستثماري لدول الاتحاد من أجل المتوسط في مجال الطاقة المتجددة، والذي يسهم في إطلاق فرص في مجال الطاقة المتجددة في المنطقة الأورومتوسطية وتعزيز دور القطاع الخاص في التعاون الإقليمي الأوروبي المتوسطي في مجال الانتقال المتكامل للطاقة.
وافتتح وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمد شاكر، ووزيرة الاستثمار والتعاون الدولي الدكتورة سحر نصر، الأربعاء، المنتدى بحضور خورخي سيجورو سانشيز وزير الدولة البرتغالي للطاقة، وفتح الله السجلماسي أمين عام الاتحاد من أجل المتوسط؛ وممثلين حكوميين، ومستثمرين من القطاع الخاص ومؤسسات مالية دولية.
وأعربت الوزيرة سحر نصر، عن سعادتها للاستماع إلى الإنجازات التي حققتها وزارة الكهرباء المصرية في مجال الطاقة المتجددة، مشيرة إلى تحدث الدكتور جيم كيم رئيس مجموعة البنك الدولي خلال الاجتماعات السنوية للبنك، عن التجربة المصرية في الإصلاح الاقتصاد وقطاع الطاقة، وكانت مصر الدولة الوحيدة التي تحدث عنها خلال الاجتماعات.
وقالت إن الإصلاحات التي حققتها وزارة الكهرباء في مجال الطاقة، ومنها تعريفة التغذية تسهم في جذب المستثمرين لضخ استثمارات في الطاقة المتجددة، إضافة إلى عدد من الشركاء في التنمية مثل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وبنك الاستثمار الأوروبي. مشيرة إلى أنه تم اتباع استراتيجية للطاقة المتجددة تتمثل في تنويع مصادر الطاقة ووصول الدعم لمستحقيه في هذا المجال.
ونوهت بالفرص الاستثمارية الجديدة التي تمثل فرص هائلة لإقامة المشروعات في مجال الطاقة كمحور تنمية قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة، مؤكدة حرص وزارة الاستثمار والتعاون الدولي على تقديم كل التيسيرات للمستثمرين من أجل إنهاء إجراءاته.
من جانبه أكد وزير الكهرباء إلى أن استراتيجية الطاقة ستربط بين مصر وآسيا وأفريقيا وأوروبا. وقال شاكر في كلمة بالجلسة الافتتاحية للمنتدى إن مصر، كمؤسس للاتحاد من أجل المتوسط (UFM)، تتعاون بشكل وثيق مع سكرتارية الاتحاد من أجل المتوسط في الأنشطة المتعلقة بالطاقة.
وأشار الوزير إلى كثير من التغيرات العالمية التي تتطلب التحول في مجال الطاقة وتتطلب التغيير في شكل إنتاج واستهلاك الكهرباء، ويمكن اعتبار هذه التغييرات كتحديات تتمثل في نضوب الوقود الأحفوري، وتقليل تكاليف الطاقة المنتجة من الطاقات المتجددة، وزيادة معامل القدرة، والتوسع في استخدام السيارات الكهربائية وتكنولوجيا الشبكات الذكية.



رئيس الإمارات يوافق على تشكيل مجلس إدارة ذراع الاستثمار العالمية لـ«أدنوك»

منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)
منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)
TT

رئيس الإمارات يوافق على تشكيل مجلس إدارة ذراع الاستثمار العالمية لـ«أدنوك»

منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)
منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)

وافق رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تشكيل مجلس إدارة شركة «إكس آر جي (XRG)»، الذراع الاستثمارية الدولية الجديدة لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) العملاقة للنفط، منهم جون غراي من «بلاكستون» وبرنارد لوني الرئيس السابق لشركة «بريتيش بتروليوم (BP)»، حسبما أعلنت «أدنوك»، يوم الخميس.

وكانت شركة بترول أبوظبي الوطنية قد أعلنت، الشهر الماضي، عن تأسيس شركة «إكس آر جي»، وقالت إن قيمتها تزيد على 80 مليار دولار وستركز على الطاقة منخفضة الكربون، بما في ذلك الغاز والكيماويات.

وقد تم تعيين سلطان الجابر، الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك»، رئيساً تنفيذياً لشركة «إكس آر جي».

وبالإضافة إلى غراي ولوني، ضم مجلس الإدارة أيضاً الملياردير المصري ناصف ساويرس، ووزير الاستثمار الإماراتي والرئيس التنفيذي لصندوق الثروة السيادي في أبوظبي محمد حسن السويدي، ورئيس مكتب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة للشؤون الاستراتيجية أحمد مبارك المزروعي، وجاسم الزعابي، رئيس دائرة المالية في أبوظبي وشركة الاتصالات «إي آند».

وقد أبرمت «أدنوك» سلسلة من الصفقات في مجال الغاز والغاز الطبيعي المسال والكيميائيات، التي تعتبرها ركائز لنموها المستقبلي إلى جانب مصادر الطاقة المتجددة. كما قامت شركة «مصدر» الإماراتية المملوكة للدولة في مجال الطاقة المتجددة، التي تمتلك «أدنوك» 24 في المائة من أسهمها، بالعديد من عمليات الاستحواذ.

فقد أبرمت «أدنوك» صفقة في أكتوبر (تشرين الأول) لشراء شركة «كوفيسترو» الألمانية لصناعة الكيميائيات مقابل 16.3 مليار دولار، بما في ذلك الديون. وقالت «كوفيسترو»، الشهر الماضي، إن مجلس إدارتها ومجالسها الإشرافية أيّدت عرض الاستحواذ، الذي سيكون إحدى كبرى عمليات الاستحواذ الأجنبية من قبل دولة خليجية وأكبر استحواذ لـ«أدنوك».

ويشير تعيين أسماء مشهورة من عالم المال والطاقة في مجلس إدارة مجموعة «إكس آر جي» إلى طموحاتها الكبيرة، في الوقت الذي تسعى فيه «أدنوك» إلى تنفيذ استراتيجيتها القوية للنمو.