خمس مواجهات لا تنسى بين ليفربول ومانشستر يونايتد

لقطة من مباراة ليفربول ومانشستر يونايتد عام 1994 («الشرق الأوسط»)
لقطة من مباراة ليفربول ومانشستر يونايتد عام 1994 («الشرق الأوسط»)
TT

خمس مواجهات لا تنسى بين ليفربول ومانشستر يونايتد

لقطة من مباراة ليفربول ومانشستر يونايتد عام 1994 («الشرق الأوسط»)
لقطة من مباراة ليفربول ومانشستر يونايتد عام 1994 («الشرق الأوسط»)

يستضيف ليفربول غريمه مانشستر يونايتد في القمة رقم 227 بين الفريقين، ويحتضنها استاد أنفيلد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم. وفيما يلي خمس مواجهات لا تنسى بين الفريقين في الدوري.

ليفربول 3 مانشستر يونايتد 3 يناير (كانون الثاني) 1994
مالت القوة لصالح مانشستر يونايتد كثيراً عندما التقى الفريقان على ملعب أنفيلد في يناير بقيادة اليكس فيرغسون مدرب يونايتد في أوج تألقه، وليفربول بقيادة جرايم سونيس الذي كان على وشك الرحيل عن الفريق. سارت الأمور بشكل سيئ لأصحاب الأرض بعدما تقدم مانشستر يونايتد 3 - صفر في غضون 24 دقيقة عبر ستيف بروس وريان غيغز ودينيس إيروين، لكن نايجل كلوف سجل هدفين قبل نهاية الشوط الأول ليعيد ليفربول للمباراة. واكتملت انتفاضة ليفربول عندما ارتقى نيل رودوك عالياً ليضع كرة قوية برأسه بعيدة عن متناول بيتر شمايكل حارس مانشستر يونايتد قبل 11 دقيقة على نهاية المباراة.

ليفربول 2 مانشستر يونايتد 2 مايو (أيار) 1999
كافح ليفربول مجدداً، وكلل جهوده عبر بول إينس اللاعب السابق ليونايتد وأحرز هدف التعادل في الدقيقة 89. تقدم يونايتد، الذي انتصر في النهاية في صراع متكافئ على اللقب مع آرسنال، بعد مرور ساعة بثنائية عبر دوايت يورك من ضربة رأس ودينيس إروين من ركلة جزاء. ودبت الحياة في ليفربول عندما حصل على ركلة جزاء في الدقيقة 69 نفذها جيمي ريدناب بنجاح قبل وقت قصير على طرد إروين لحصوله على إنذار ثان، بعدما سدد الكرة بعيداً عن الملعب. وأدرك إينس التعادل لتعم الاحتفالات بين أنصار ليفربول.

ليفربول 2 مانشستر يونايتد 3 سبتمبر (أيلول) 1999
مواجهة أخرى تقدم فيها يونايتد بهدفين، ورغم تكرار قصة تعادل ليفربول، نجح يونايتد هذه المرة في الحصول على النقاط الثلاث. وشهدت المباراة سوء حظ من جيمي كاراغر مدافع ليفربول الذي سجل هدفين بالخطأ في مرماه. وضع كاراغر يونايتد في المقدمة بعدما حوَّل تمريرة رايان غيغز إلى مرماه بالخطأ، ثم ضاعف أندي كول التقدم بضربة رأس بعد ركلة حرة من ديفيد بيكام. وقلص سامي هيبيا الفارق لليفربول لكن كاراغر عاد ليهز شباك فريقه بالخطأ من جديد. وأعطى باتريك برغر بصيص أمل لليفربول بتسجيل هدف ثان، لكن يونايتد صمد ليحقق الانتصار رغم طرد كول.

ليفربول 3 مانشستر يونايتد 1 مارس (آذار) 2011
أصبح الهولندي ديرك كاوت أول لاعب يحرز ثلاثية مع ليفربول في القمة منذ 21 عاماً، ليضع ليفربول عائقاً أمام رحلة يونايتد نحو اللقب. وكان الوافد الجديد لويس سواريز ملهماً لليفربول، وصنع هدفين لكاوت الذي أكمل الثلاثية بعدما أخفق مواطنه حارس يونايتد أدوين فان دير سار في التصدي لركلة حرة من سواريز. وسجل خافيير هرنانديز هدفاً شرفياً ليونايتد قبل النهاية.

ليفربول 4 مانشستر يونايتد 4 أغسطس (آب) 1953
تظل النتيجة الأعلى في مواجهات الغريمين بعد الحرب، وجاء هدف تعادل يونايتد بطريقة مثيرة للجدل، عندما دفع تومي تيلور حارس ليفربول تشارلي أشكروفت داخل الشباك. تقدم جاك رولي ليونايتد ثم سجل ليفربول هدفين عبر لويس بيمبسون وبيل جونز قبل الاستراحة. وتعادل روجر بيرن لتصبح النتيجة 2 - 2 ثم سجل لويس بيمبسون هدفين متتاليين ليكمل ثلاثية شخصية. وقلص إيدي لويس الفارق ليونايتد قبل أن يحرز تيلور هدفه المثير للجدل قبل سبع دقائق على النهاية.


مقالات ذات صلة

إنريكي: أقدّم أفضل موسم في مسيرتي

رياضة عالمية الإسباني لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي (أ.ف.ب)

إنريكي: أقدّم أفضل موسم في مسيرتي

أصر الإسباني لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، السبت، على أنّ الأرقام تؤكد أنّه يخوض «الموسم الأفضل» في مسيرته.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان يواصل مهاجمة لاعبيه (أ.ف.ب)

فونسيكا: على لاعبي ميلان الارتقاء لمستوى النادي العريق

قال باولو فونسيكا، مدرب ميلان، اليوم (السبت)، إن لاعبي الفريق بحاجة إلى تحسين نهجهم وموقفهم والارتقاء إلى مستوى التاريخ العريق للنادي.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية أتالانتا هزم كالياري وابتعد بصدارة «السيريا إيه» (أ.ب)

الدوري الإيطالي: أتالانتا يبتعد بالصدارة

حقق أتالانتا رقماً قياسياً جديداً للنادي بفوزه العاشر على التوالي في دوري الدرجة الأولى الإيطالي بتغلبه 1-صفر على كالياري، السبت.

«الشرق الأوسط» (كالياري)
رياضة عالمية كيليان مبابي مهاجم فريق ريال مدريد الإسباني (رويترز)

مبابي يفوز بجائزة أفضل لاعب فرنسي

فاز كيليان مبابي، مهاجم فريق ريال مدريد الإسباني، بجائزة أفضل لاعب كرة قدم فرنسي للموسم الماضي 2023-2024 المقدمة من مجلة «فرانس فوتبول».

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية أحمد مجدي القائم بأعمال المدير الفني لفريق الزمالك قبل مواجهة المصري (نادي الزمالك)

مدرب الزمالك: مواجهة المصري صعبة

اعترف أحمد مجدي، القائم بأعمال المدير الفني لفريق الزمالك، بصعوبة مواجهة المصري البورسعيدي، الأحد.

«الشرق الأوسط» (الإسكندرية)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».