ترمب: نظام إيران المارق لن يمتلك سلاحاً نووياً أبداً

رفض الإقرار بالتزامها بالاتفاق النووي وأقر عقوبات على «الحرس الثوري»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال كلمته في البيت الأبيض بشأن الاتفاق النووي الإيراني (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال كلمته في البيت الأبيض بشأن الاتفاق النووي الإيراني (أ.ف.ب)
TT

ترمب: نظام إيران المارق لن يمتلك سلاحاً نووياً أبداً

الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال كلمته في البيت الأبيض بشأن الاتفاق النووي الإيراني (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال كلمته في البيت الأبيض بشأن الاتفاق النووي الإيراني (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (الجمعة) رفضه الإقرار بالتزام إيران بالاتفاق النووي، عادّاً أنه «أحد أسوأ» الاتفاقات في تاريخ الولايات المتحدة، مؤكداً أن طهران لا تحترم روح الاتفاق.
وقال ترمب من البيت الأبيض إنه في ضوء الاتفاق «حصلنا على عمليات تفتيش محدودة مقابل إرجاء قصير المدى ومؤقت لتقدم إيران نحو (امتلاك) السلاح النووي»، متسائلاً: «ماذا يعني اتفاق يؤدي فقط إلى تأخير القدرة النووية لمرحلة قصيرة؟ إن هذا الأمر مرفوض بالنسبة لرئيس الولايات المتحدة».
وفي كلمته بشأن الاتفاق النووي الإيراني واستراتيجية واشنطن الجديدة تجاه طهران، قال ترمب إن «إيران تحت حكم نظام ديكتاتوري نشر الفوضى في أنحاء العالم كافة»، وإن هذا النظام، الذي وصفه بـ«المارق»، لن يمتلك سلاحاً نووياً أبداً.
وأضاف أن «النظام الإيراني مسؤول عن هجمات إرهابية ضد الأميركيين في مناطق مختلفة» بدعمه «حزب الله»، وأنه «أكبر داعم لتنظيم القاعدة، وإيران قدمت مأوى لمتورطين في هجمات سبتمبر (أيلول)» 2001، لافتاً إلى أن أعمال إيران العدائية ضد الولايات المتحدة مستمرة حتى اليوم.
وأوضح ترمب أن الصواريخ الإيرانية تهدد حلفاء واشنطن في المنطقة، كما «يعرقل النظام الإيراني الملاحة في الخليج والبحر الأحمر»، لافتاً إلى أن رفع العقوبات عن طهران ساعدها على تطوير بعض العناصر في المجال النووي، وأنه تم استخدام الأموال المفرج عنها في أعمال إرهابية.
وأكد ترمب أن واشنطن ستتعاون مع حلفائها لمواجهة أنشطة إيران التدميرية في المنطقة.
واستبقت وزارة الخزانة الأميركية كلمة ترمب بإعلان عقوبات على «الحرس الثوري» الإيراني، و4 شركات تتعاون معه؛ بينها شركة صينية.



أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
TT

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)

قال 4 أشخاص مطلعين، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأوكرانيا تخططان لتوقيع صفقة المعادن التي نوقشت كثيراً بعد اجتماع كارثي في ​​المكتب البيضاوي، يوم الجمعة، الذي تم فيه طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المبنى.

وقال 3 من المصادر إن ترمب أبلغ مستشاريه بأنه يريد الإعلان عن الاتفاق في خطابه أمام الكونغرس، مساء الثلاثاء، محذرين من أن الصفقة لم يتم توقيعها بعد، وأن الوضع قد يتغير.

تم تعليق الصفقة يوم الجمعة، بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أسفر عن رحيل الزعيم الأوكراني السريع من البيت الأبيض. وكان زيلينسكي قد سافر إلى واشنطن لتوقيع الصفقة.

في ذلك الاجتماع، وبّخ ترمب ونائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي، وقالا له إن عليه أن يشكر الولايات المتحدة على دعمها بدلاً من طلب مساعدات إضافية أمام وسائل الإعلام الأميركية.

وقال ترمب: «أنت تغامر بنشوب حرب عالمية ثالثة».

وتحدث مسؤولون أميركيون في الأيام الأخيرة إلى مسؤولين في كييف بشأن توقيع صفقة المعادن على الرغم من الخلاف الذي حدث يوم الجمعة، وحثوا مستشاري زيلينسكي على إقناع الرئيس الأوكراني بالاعتذار علناً لترمب، وفقاً لأحد الأشخاص المطلعين على الأمر.

يوم الثلاثاء، نشر زيلينسكي، على موقع «إكس»، أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الصفقة، ووصف اجتماع المكتب البيضاوي بأنه «مؤسف».

وقال زيلينسكي، في منشوره: «اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض، يوم الجمعة، لم يسر بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم».

ولم يتضح ما إذا كانت الصفقة قد تغيرت. ولم يتضمن الاتفاق، الذي كان من المقرر توقيعه الأسبوع الماضي، أي ضمانات أمنية صريحة لأوكرانيا، لكنه أعطى الولايات المتحدة حقّ الوصول إلى عائدات الموارد الطبيعية في أوكرانيا. كما نصّ الاتفاق على مساهمة الحكومة الأوكرانية بنسبة 50 في المائة من تحويل أي موارد طبيعية مملوكة للدولة إلى صندوق استثماري لإعادة الإعمار تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا.

يوم الاثنين، أشار ترمب إلى أن إدارته لا تزال منفتحة على توقيع الاتفاق، وقال للصحافيين إن أوكرانيا «يجب أن تكون أكثر امتناناً».

وأضاف: «وقف هذا البلد (الولايات المتحدة) إلى جانبهم في السراء والضراء... قدمنا لهم أكثر بكثير مما قدمته أوروبا لهم، وكان يجب على أوروبا أن تقدم لهم أكثر مما قدمنا».