«بيتكوين» تتجاوز 4 أوقيات ذهب

TT

«بيتكوين» تتجاوز 4 أوقيات ذهب

ارتفعت العملة الافتراضية (بيتكوين)، أمس (الخميس)، إلى أعلى مستوى قياسي في تاريخها لتتخطى حاجز الخمسة آلاف دولار، صاعدةً بذلك بنحو أكثر من 8 في المائة إلى 5.240 دولار، بعد أن بدأت العام عند 966 دولاراً فقط، لترتفع بنسبة أكبر من 750 في المائة هذا العام، مقارنة بالعام السابق، ولتساوي أربعة أضعاف أونصة (أوقية) الذهب، التي لم تتجاوز سعرها، عصر أمس، حاجز 1291.90 دولار.
وشهدت «بيتكوين» تقلباً سعريّاً في منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي، لتنخفض ما دون الثلاثة آلاف دولار، بعد أن أعلنت السلطات الصينية عن حملة لمواجهتها ومناهضتها، وأمرت بكين بوقف التداولات على العملة ومنع التسجيلات الجديدة بسبب مخاوف من زيادة عدد المستثمرين خشية أن يدفع تراكم «بيتكوين» إلى مشكلات مالية أوسع... لكنها ما لبثت أن بدأت الصعود مجدداً بعد انخفاضها سبع جلسات على التوالي، حيث ارتفعت «بيتكوين» في أواخر سبتمبر نحو 13 في المائة إلى 3637 دولاراً في بورصة بيتستامب الأميركية مسجلة زيادة بنحو 22 في المائة عن المستويات المنخفضة التي سجلتها في وقت سابق من الشهر ذاته، حين انخفضت بأكثر من نحو 13 في المائة.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.