موسكو تهدد وسائل الإعلام الأميركية في روسيا بقيود قانونية

مبنى وزارة العدل الروسية - ارشيف
مبنى وزارة العدل الروسية - ارشيف
TT

موسكو تهدد وسائل الإعلام الأميركية في روسيا بقيود قانونية

مبنى وزارة العدل الروسية - ارشيف
مبنى وزارة العدل الروسية - ارشيف

هددت روسيا أمس (الاثنين)، وسائل إعلام أميركية تعمل على أراضيها بفرض قيود قانونية جديدة بعدما عبرت شبكة «روسيا اليوم» (راشا توداي - آر تي) عن استيائها من عراقيل تواجهها نشاطاتها في الولايات المتحدة.
ووجهت وزارة العدل الروسية رسالة إلى «عدد من وسائل الإعلام الأميركية العاملة في روسيا» تحذرها من أن «مخالفة القانون الروسي غير مقبولة»، كما نقلت وكالة الأنباء الروسية «إنترفاكس» عن المكتب الصحافي للوزارة.
وأضافت الوزارة أن الرسالة شكلت «إجراء رد على الاضطهاد الذي تتعرض له وسائل الإعلام الروسية في الولايات المتحدة».
وذكرت إذاعة أوروبا الحرة التي يمولها الكونغرس الأميركي أنها تلقت رسالة تحذير من أن نشاطاتها يمكن أن تخضع لقانون روسي يلزم المنظمات غير الحكومية التي تستفيد من تمويل خارجي بالتسجيل بصفة «عميل أجنبي».
وهذا القانون الذي أقر في 2012 لم يستخدم ضد وسائل الإعلام من قبل.



ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».