7 طرق لالتقاط صور متميزة بالهاتف الذكي

لحل مشكلات الإضاءة وزيادة جاذبية اللقطات

7 طرق لالتقاط صور متميزة بالهاتف الذكي
TT

7 طرق لالتقاط صور متميزة بالهاتف الذكي

7 طرق لالتقاط صور متميزة بالهاتف الذكي

يرغب الجميع في التقاط صور تبدو وكأنها احترافية بواسطة الهاتف الذكي. ويعتبر التقاط صورة هاتفية تتمتع بجودة الصور الملتقطة بواسطة الكاميرا من أصعب الأمور على الهاتف الذكي. ورغم أن هذه المهمة صعبة، فإنها ليست مستحيلة. وإليكم فيما يلي 7 طرق للحصول على أفضل الصور.

تطبيقات الفاصل الزمني

1. هل تعبت من التقاط صور لا تظهر فيها؟ الحل هو استخدام تطبيق كاميرا يعمل بميزة الفاصل الزمني.
إن الحل الأمثل لالتقاط صور جماعية أو صورة للأزواج هو تنزيل تطبيق كاميرا تلتقط الصور بالاعتماد على ميزة الفاصل الزمني. ولا يقصد هنا خدمات الفاصل الزمني التي تقدمها الهواتف الذكية نفسها (كآيفون)، بل التطبيقات التي تلتقط صوراً واضحة عالية الدقة بالاعتماد على الفاصل الزمني أو العد التنازلي.
لماذا؟ لأنه بدل الحصول على صورة واحدة فقط، والاضطرار إلى ضبط عداد الوقت كل بضع ثوان، تتولى هذه التطبيقات جميع هذه الخطوات، وتتيح للمستخدم أن يتحرك أو أن يحول الأمر إلى فيلم بعد الانتهاء، أو ببساطة أن يلتقط أكثر من صورة واضحة، يمكنه أن ينسخها له ولعائلته فيما بعد.
ويتوفر كثير من تطبيقات الكاميرا التي تعمل بالفاصل الزمني لأجهزة الـ«أي أو أس» و«أندرويد»، ولكن تطبيقي «هايبرلابس» (Hyperlapse) المجاني من «إنستغرام» و«مايكروسوفت هايبرلابس» (Microsoft Hyperlapse) لـ«أندرويد» هما الأفضل، لأنهما أيضاً يقدمان ميزات إضافية تسمح بتعديل الصور ذات الشوائب.

مشكلات الإضاءة

2. صور قاتمة أو كثيرة الإضاءة! الحلّ هو النقر على شاشة الهاتف، وتخفيض الانكشاف يدوياً. وفي حال كان المستخدم يجد نفسه في مكان كثير أو قليل الإضاءة، يحين الوقت عند ذاك لكي يستخدم شاشة هاتفه؛ يجب أن ينقر على الهدف الذي يريد تصويره على الشاشة، وأن يتحكم بالإضاءة التي يتعرض لها هذا الهدف، من خلال تحريك إصبعه إلى الأعلى لرفع الخط المجاور لرمز الشمس.
وينصح جوش هافتل، الخبير في «آدوب» لصحيفة «يو إس إيه توداي»، وهو كاتب في موقع «بلوغز.آدوب.كوم / فوتوشوب»، بالحيلة التالية: من الأفضل أن يقوم المستخدم بإنزال رمز الشمس إلى الأسفل، وتعتيم الصورة لضمان ظهور المشهد كاملاً فيها، ومن ثم ضبط الإضاءة بواسطة إحدى أدوات التعديل.
أما الحلّ الآخر، فهو استخدام نظارات شمسية، حيث يمكن للمستخدم أن يتحكم بأمر انعكاس الضوء من خلال النقر على الشاشة، ولكن الأشعة الشمسية أو انعكاسات السماء الصافية فوق مدينة معتمة لا بد أن تقضي على قدرة الهاتف الذكي على تعديل الإضاءة كما يجب.
ويمكن ببساطة استخدام نظارة شمسية، فتماماً كما عين الإنسان، تبذل عدسة الكاميرا ما بوسعها لمحاربة الضوء، ولكنها تفشل أيضاً. لهذا السبب، على المستخدم أن يضع نظاراته الشمسية وهو يستعمل الكاميرا لأنها ستساعد على خفت الضوء القوي، وتحول الصورة من لقطة كارثية إلى أخرى جميلة.

صور جذابة

3. التقاط صور مملة! يعي المصورون المحترفون جيداً أن الصورة المثالية هي تلك التي ينجذب فيها نظر المتفرج إلى زاوية واحدة منها، ولهذا السبب يستخدمون عدداً من العدسات الغالية للتخفيف من وضوح خلفية أو مقدمة الصورة، وللتركيز على توضيح الهدف المعني في الصورة أكثر من أي شيء فيها. ولكن الهواتف الذكية تظهر جميع الأمور البادية في الصورة بدرجة الوضوح نفسها. في هذه الحالة، ما الحلّ؟
الحل هو التوجه نحو صيغة البورتريه. ويشرح هافتل أن صيغة البورتريه على هواتف «الآيفون» تعمل بشكل رائع، في حال كان المصور على بعد 8 أقدام (2.4 متر) أو أقل عن هدف الصورة، وهدفه الرئيسي هو تخفيف وضوح الخلفية.
أما الحلّ الآخر، فهو قلب الكاميرا رأساً على عقب، وتثبيتها إلى الأسفل! ولكن صيغة البورتريه تستخدم فقط لتصوير الأشخاص، ولا تصلح عند تصوير المناظر الطبيعية أو الأشياء. في هذه الحالة، على المستخدم أن يحاول قلب الهاتف رأساً على عقب، وأن يضبط الكاميرا باتجاه الأرض. وتسمح هذه الحيلة العبقرية بتغشية مقدمة الصورة، وتجذب النظر إلى هدف محدد فيها.

4. الهدف المراد غير واضح. والحلّ هو النقر على الصورة وعلى الهدف الذي يريد إظهاره.
نعم صحيح. يجب أن ينقر، وأن يركز النقرة. بهذه الطريقة، لن يظهر أي أشخاص أغراب أو وجوه غير واضحة، على عكس خلفية الصورة التي تظهر فيها الأشجار والأعشاب بشكل واضح. هذه التقنية تعطي النتائج نفسها في هواتف «أندرويد» و«آيفون».

مقاطع الفيديو

5. مقاطع الفيديو تهتز باستمرار. تصوير مقاطع الفيديو على طريق متعرجة مليئة بالمطبات هو ممارسة واضحة للإحباط. والحلّ هو تطبيقات الـ«هايبرلابس»، فقد تبين أن هذه التطبيقات التي تلتقط أفضل الصور، تستطيع أيضاً أن تصور مقاطع فيديو ثابتة خالية من الاهتزاز، مهما كان المحيط مهتزاً من حول المصور.

6. هل لا تزال الصور غير جديرة بالنشر؟ للحصول على صور جميلة تستحق النشر، وتنافس صور المحترفين، على المستخدم أن يعدل صوره ولو قليلاً. قد يبدو الأمر صعباً بعض الشيء، ولكنه أبسط مما يبدو. ويعتبر تطبيق «لايتروم» لهواتف «آيفون» و«أندرويد» الأفضل في هذا المجال.
والحلّ: التعديل. فيعرف كثير من المصورين المحترفين تطبيق «لايتروم» (Lightroom)، الذي تحول اليوم إلى تطبيق يمكن استخدامه على الهاتف الذكي بالميزات والقوة نفسها، بحيث لا يحتاج المستخدم إلى جهاز كومبيوتر للعمل على الصور بعدها؛ يكفي فقط تحميل صغير، بالإضافة إلى بعض النقرات على الشاشة لاحقاً، ويمكن أن تتحول الصور من جميلة إلى رائعة تخطف الأنفاس. ولكن كيف؟ تخفي الفلترات المتدرجة في السماء أو الماء اللون الأبيض الذي يلمع في العينين في بعض الصور، كما أنها تزيد إشباع بعض الألوان دوناً عن غيرها. ويبدو هذا التطبيق وكأنه تمرين تلوين للبالغين!

7. في حال كان المستخدم لا يحمل منصة، يمكنه أن يبتكر واحدة! أصنع منصة للهاتف عبر استخدام الشاحن اللاسلكي المحمول، وهناك كثير من الأدوات الأخرى التي تتيح صنع منصة مشابهة. ويمكن للمستخدم أن يثبت هاتفه بشريط مطاطي أو لاصق على كوب، أو أي شيء ثابت كالمحفظة، ليحصل على منصة فورية!


مقالات ذات صلة

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)

خاص كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟

يُعد «استقلال الذكاء الاصطناعي» ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة مستفيدة من قوتها الاقتصادية والمبادرات المستقبلية لتوطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (لندن)

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».