وفاة وزير الصحة التونسي خلال سباق للتوعية بالسرطان

الوزير الراحل يتحدث أمام البرلمان في سبتمبر الماضي (أ.ف.ب)
الوزير الراحل يتحدث أمام البرلمان في سبتمبر الماضي (أ.ف.ب)
TT

وفاة وزير الصحة التونسي خلال سباق للتوعية بالسرطان

الوزير الراحل يتحدث أمام البرلمان في سبتمبر الماضي (أ.ف.ب)
الوزير الراحل يتحدث أمام البرلمان في سبتمبر الماضي (أ.ف.ب)

توفي وزير الصحة التونسي سليم شاكر (56 عاما) أمس إثر تعرضه لنوبة قلبية خلال مشاركته في ماراثون نظم لفائدة جمعية تكافح مرض السرطان، حسب ما أعلنت الوزارة. وقال رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد في نعيه للوزير «فقدت برحيله أخا وصديقا وزميلا. عرفته مناضلا من أجل تونس (....) رحل عنا سليم وهو يقوم بواجبه، وتوفي وهو يقوم بعمل إنساني نبيل».
وكان الفقيد شارك صباح أمس في مدينة نابل لمسافة نحو 500 متر في ماراثون نظمته جمعية لمكافحة أمراض السرطان، بهدف جمع تمويلات لبناء مستشفى يخصص للأطفال المصابين بالسرطان، بحسب مكتب الإعلام في وزارة الصحة التونسية.
وألقى الوزير كلمة ثم صعد إلى سيارته حيث أصيب بوعكة، بحسب المصدر ذاته، وتوفي في المستشفى العسكري بالعاصمة التونسية الذي نقل إليه. وأشادت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بخصال الراحل الذي كان مستشارا لدى رئيس الجمهورية، وعين وزيرا للصحة في التعديل الأخير للحكومة في سبتمبر (أيلول) 2017. وكان سليم شاكر تولى مرارا مناصب حكومية منذ ثورة 2011 وشغل خصوصا منصبي وزير الشباب والرياضة ثم وزير المالية في 2016.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».