«مهرجان بيروت آند بيوند» يتجول في أوروبا

TT

«مهرجان بيروت آند بيوند» يتجول في أوروبا

أعلن مهرجان «بيروت آند بيوند» الذي يسعى لإبراز المواهب المحلية وإيصالها للناس، عن جولة أوروبية تنطلق في 24 أكتوبر (تشرين الأول) ولغاية 4 نوفمبر (تشرين الثاني)، تشارك فيها فرقتا «الراحل الكبير» و«كينماتيك» اللتين تتجهّزان للقاء الجمهور في فضاءات عدة في أوروبا من سويسرا، إلى فرنسا، ثم هولندا والنرويج وأخيراً المملكة المتحدة.
تأسس مهرجان «بيروت آند بيوند»، بهدف التعريف بالموسيقى المستقلة في المنطقة العربية مع التركيز على الأعمال ذات المستوى الفني العالي، وذلك عام 2013 بالشراكة مع مهرجان أوسلو للموسيقى العالمية. وفي دورتيه الأولى والثانية، نجح المهرجان في احتلال موقع متميز كمهرجان أساسي من المهرجانات الموسيقية في المنطقة يسعى لنشر الموسيقى المختلفة. «بيروت آند بيوند» يستضيف فناناً مختلفاً كلّ عام ليقوم بدور القيم الفني. وفي نسخة 2017 التي ستجرى بين 7 و10 ديسمبر (كانون الأول)، سيكون القيّم الضيف هو الموسيقي المصري موريس لوقا وتفتتح المهرجان المغنّية ياسمين حمدان.
وتأتي جولة هذا العام الأوروبية متابعة لما بدئ منذ انطلاق المهرجان عام 2013، بالشراكة مع مهرجان أوسلو وما تمّ تطويره بفضل توسّع شراكات المهرجان الدولية منذ ذلك الحين.
ففي كل عام، يتم اختيار فنانين أو 3 من المنطقة العربية للمشاركة في جولة أوروبية تمرّ بمهرجان أوسلو في النرويج. النسخ السابقة قدمت فنانين مثل السارة والنوباتونز (السودان)، وكاميليا جبران (فلسطين)، وموريس لوقا (مصر)، وهيلو سايكاليبو (سوريا)... أما نسخة 2017 فتقدّم مجموعتين موسيقيتين شابتين وواعدتين مؤلّفة من 11 موسيقيّاً في 6 مدن في 5 بلدان، ليعطوا نكهة مختلفة عن الموسيقى المستقلة في المنطقة العربية. فرقة «كينماتيك» للروك اللبنانية، المؤلفة من 4 موسيقيين وفنّانة بصرية، تتميّز باستعمالها المفرط للدستورشن والمؤثرات الصوتية، كما ترتكز أحياناً على الأجهزة الإلكترونية الصانعة للصوت.
أما «فرقة الراحل الكبير» فتأسست في مطلع عام 2013، وهي تجمع المؤلف الموسيقي خالد صبيح مع المغنيين المنفردين ساندي شيمعون وفراس عنداري، وعازف العود عماد حشيشو، وعازف البزق عبد قبيسي، وعازف الإيقاعات علي الحوت. تحاول الفرقة تقديم مشروع جديد يختلف عن معظم المشاريع الموسيقية السابقة التي عمل فيها أفرادها، فبات الهدف التجريب في مساحات موسيقية وكلامية جديدة لا يمكن أن تنفصل عن المخزون الموسيقي العربي الراسخ لدى أفراد الفرقة سماعاً ودراسة. عام 2014 أطلقت الفرقة عروضاً بعنوان «لابومب» كان الحاضر الأكبر فيها الأغاني السياسية والاجتماعية التي تنتقد الواقع العربي القائم، بين الاستبداد السياسي والتشدّد الديني، وحالة الهستيريا التي تعيشها بلدان المنطقة. وقد لاقت عروض «لابومب» نجاحاً كبيراً وأجرت الفرقة أكثر من 50 مقابلة صحافية وتلفزيونية محليّة وعربيّة وأجنبيّة.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.