أطلقت الملكة الأردنية رانيا العبد الله أمس في «الهنجر» غاليري راس العين فعاليات أسبوع عمان للتصميم في دورته الثانية، وسيفتتح أبوابه لاستقبال الجمهور ابتداء من اليوم (الجمعة)، وحتى الرابع عشر من الشهر الحالي تحت شعار «التصميم يحرك الحياة تحرك التصميم».
واطلعت الملكة رانيا العبد الله على معروضات هنجر راس العين التي تشمل أعمالاً لأكثر من 100 مصمم إقليمي ودولي من الإمارات العربية المتحدة، وفلسطين، ولبنان، والمغرب، والعراق، ومصر، والمملكة العربية السعودية، والكويت، والهند، وألمانيا، وفرنسا والولايات المتحدة الأميركية. ولأن شعار الأسبوع الرئيسي هو «الحركة»، سيقام إلى جانب فعاليات غاليري راس العين الكثير من الأنشطة المرافقة في أكثر من 50 موقعاً تتضمن صالات عرض، ومحال ومعاهد وجامعات، وأماكن عامة في مختلف أنحاء العاصمة.
كما سيتم التركيز هذا العام على وصول الفعالية لنسبة أكبر من الجمهور من خلال البرامج التي تستهدف المدارس في المحافظات والعمل مع المجتمعات المحلية وتعريفهم بقيمة التصميم وأثره، إضافة إلى الأنشطة والزيارات الميدانية والتجارب المتنقلة التي ستظهر الطبيعة الحركية للأسبوع.
إضافة إلى ذلك، ستقام سلسلة من منصات التمثيل والمحال المؤقتة، والأنشطة الثقافية والغذائية في منطقة الحرف المنبثقة عن أسبوع عمان للتصميم.
إلى جانب ذلك، سيتم خلال الأسبوع إنشاء منصة حيوية لاستكشاف التأثير القوي وغير المحسوس للتصميم في الحياة، وكشف النقاب عن الإمكانات المتأصلة في تصميم المناظر الطبيعية في الأردن.
كما سيكون التعليم ركيزة أساسية في أسبوع عمان للتصميم، حيث سيستضيف هذا العام معرضاً للطلبة، بصفته حصيلة لبرنامج الأسبوع التعليمي على مدار العام، إضافة إلى مجموعة متنوعة من ورشات العمل والجلسات النقاشية الموجهة لزيادة الوعي بشأن عناصر التصميم وتأثيرها على حياتنا اليومية.
وقالت مدير المعرض رنا بيروتي: إن هناك عوامل عدة ساهمت في إقامة الدورة الثانية من أسبوع عمان للتصميم، أبرزها الحفاوة والاهتمام الكبيرين بفعاليات الأسبوع في العام الماضي، إضافة إلى كونه حركة تسعى إلى جلب الجمال، ويستخدم تعبيرا للتأثير الإيجابي، مشيرة إلى أن الأسبوع ركز العام الماضي على زيادة الوعي بالتصميم، بينما يركز هذا العام على قوة التصميم لتحريك العالم حولنا.
من جانبها، أشارت عبير صيقلي إلى أن الأسبوع يركز هذا العام على تعزيز الركائز الأساسية في هذا الحدث مثل تمكين المصممين المحليين، التعليم والتحول الاجتماعي، والإشادة بالتراث الثقافي في الأردن، مشيرة إلى أن موضوع هذا العام يجسد الحركة ويسعى للمساهمة في إنشاء حركة تصميم قوية ومستدامة في الأردن بين الأجيال الحالية والمقبلة.
بدوره، قال القيّم على معرض الهنجر أحمد حميّض: إن المعرض في راس العين يعتبر أحد المعالم الرئيسية لأسبوع عمان للتصميم، حيث يقدم لمحة سريعة عن حالة تصميم المناظر الطبيعية لعمان والإمكانات المميزة التي يتمتع بها المصممون المحليون والإقليميون، وسيتناول المعرض فكرة المكان، ويتحدى فهم التصميم وقدرته على دفع حدود الواقع المادي والعناصر من المواد، والحجم، والشكل والوظيفة.
وتضم الفعاليات جملة من الأعمال ذات أشكال وتصاميم وابتكارات لافتة بتكويناتها وجمالياته وموادها المنجزة بقدرات إبداعية لفنانين أردنيين وعرب وعالميين من الشباب والطلبة والمهتمين في حقول التصميم. وتتميز الدورة الثانية من أسبوع عمان للتصميم، بتلك الجماليات الآتية من مكونات ومفردات وعناصر بسيطة تستلهم رؤى وأفكارا مليئة بأشكال التصاميم الهندسية المبتكرة التي تكتسب زخما عند المشاركة الجماعية، وتعمل على تمكين الناس لتولي القيادة والتأثير لترتفع إلى تحدي الوضع الراهن.
تثري منجزات الأسبوع ذائقة المواطن بالتصاميم الفردية والجماعية المتفاوتة الأحجام والمستمدة من موروث ثقافي محلي وتضاريس الحياة الطبيعية في الأردن.
وتتنوع الأنشطة بين ملتقيات وندوات ورشات عمل وثقافة وموسيقى وغناء وتصاميم سياحية وعروض أفلام وفنون طباعة ورسم بأسلوبية الأبعاد الثلاثية.
الملكة رانيا العبد الله ترعى افتتاح أسبوع عمان للتصميم
منصة محلية لإطلاق قدرات إبداعية بمشاركة عربية وأجنبية
الملكة رانيا العبد الله ترعى افتتاح أسبوع عمان للتصميم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة