10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الخميس 5 - 10 - 2017

رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول (رويترز)
رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول (رويترز)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الخميس 5 - 10 - 2017

رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول (رويترز)
رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول (رويترز)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، والذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات... aawsat.com
- أعلنت القوات العراقية اليوم (الخميس) استعادة السيطرة على وسط الحويجة أحد آخر معقلين لتنظيم داعش المتطرف في العراق، مؤكدة أنها «مستمرة في التقدم» من أجل تحرير كامل المنطقة.
- نفت صديقة منفذ مجزرة لاس فيغاس يوم أمس (الأربعاء) أي علم لها بمخططه، مؤكدة أن ستيفن بادوك كان «رجلا هادئاً ومحباً»، بينما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب حالة الحداد في الولايات المتحدة.
- دفع رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول اليوم (الخميس) بعدد من التدابير الجديدة الصارمة الخاصة بالأمن القومي، من بينها توسيع نطاق قاعدة بيانات على مستوى الدولة للتعرف على الوجه واحتجاز المشتبه بهم في قضايا الإرهاب حتى 14 يوماً من دون اتهام.
- قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه سيطلب من الكونغرس الإفراج عن 29 مليار دولار لتقديم مساعدة عاجلة لبورتوريكو الجزيرة التي دمرها الإعصار ماريا وخفض جزء من الدين الهائل الذي تعاني منه هذه الأرض الأميركية.
- نقلت وسائل إعلام روسية عن وزارة الدفاع قولها الخميس إن ضربة جوية روسية قتلت 49 متشددا من جبهة النصرة بينهم سبعة من القادة الميدانيين في محافظة إدلب السورية.
- قالت قوات خفر السواحل اليابانية الخميس إن 12 شخصا فقدوا بعدما انقلب قارب صيد صيني بعد اصطدامه بناقلة مسجلة في هونج كونج قبالة اليابان.
- وافقت لجنة بمجلس الشيوخ الأميركي بالإجماع على مشروع قانون يهدف إلى تسريع وتيرة استخدام السيارات ذاتية القيادة دون ضوابط بشرية.
- قال باحثون أميركيون إن لقاحا مضادا لفيروس زيكا يعتمد على الحمض النووي من إنتاج شركتين أميركية وكورية جنوبية حفز الاستجابات المناعية المضادة للفيروس في تجربة أولية على الإنسان.
- قتل جنود في هجوم «إرهابي على الأرجح» استهدف دورية أميركية - نيجرية في جنوب غربي النيجر قرب الحدود مع مالي.
- قالت وسائل إعلام ألمانية أمس (الخميس) إن يوب هينكس سيتولى تدريب بايرن ميونيخ بطل دوري ألمانيا لكرة القدم للمرة الرابعة خلفا للإيطالي المقال كارلو أنشيلوتي.



«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
TT

«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)

وسط حديث عن «تنازلات» وجولات مكوكية للمسؤولين، يبدو أن إسرائيل وحركة «حماس» قد اقتربتا من إنجاز «هدنة مؤقتة» في قطاع غزة، يتم بموجبها إطلاق سراح عدد من المحتجزين في الجانبين، لا سيما مع تداول إعلام أميركي أنباء عن مواقفة حركة «حماس» على بقاء إسرائيل في غزة «بصورة مؤقتة»، في المراحل الأولى من تنفيذ الاتفاق.

وتباينت آراء خبراء تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، بين من أبدى «تفاؤلاً بإمكانية إنجاز الاتفاق في وقت قريب»، ومن رأى أن هناك عقبات قد تعيد المفاوضات إلى المربع صفر.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، عن وسطاء عرب، قولهم إن «حركة (حماس) رضخت لشرط رئيسي لإسرائيل، وأبلغت الوسطاء لأول مرة أنها ستوافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة مؤقتاً عندما يتوقف القتال».

وسلمت «حماس» أخيراً قائمة بأسماء المحتجزين، ومن بينهم مواطنون أميركيون، الذين ستفرج عنهم بموجب الصفقة.

وتأتي هذه الأنباء في وقت يجري فيه جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، محادثات في تل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، قبل أن يتوجه إلى مصر وقطر.

ونقلت «رويترز» عن دبلوماسي غربي قوله إن «الاتفاق يتشكل، لكنه على الأرجح سيكون محدود النطاق، ويشمل إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن ووقف قصير للأعمال القتالية».

فلسطينيون بين أنقاض المباني المنهارة في مدينة غزة (أ.ف.ب)

في حين أشار القيادي في «حماس» باسم نعيم إلى أن «أي حراك لأي مسؤول أميركي يجب أن يكون هدفه وقف العدوان والوصول إلى صفقة لوقف دائم لإطلاق النار، وهذا يفترض ممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو وحكومته للموافقة على ما تم الاتفاق عليه برعاية الوسطاء وبوساطة أميركية».

ومساء الأربعاء، التقى رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي، ديفيد برنياع، مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة؛ لبحث الاتفاق. بينما قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، إنه «أبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال هاتفي، الأربعاء، بأن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق جديد يسمح بعودة جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون».

وحال تم إنجاز الاتفاق ستكون هذه هي المرة الثانية التي تتم فيها هدنة في قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتلعب مصر وقطر والولايات المتحدة دور الوساطة في مفاوضات ماراثونية مستمرة منذ نحو العام، لم تسفر عن اتفاق حتى الآن.

وأبدى خبير الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» الدكتور سعيد عكاشة «تفاؤلاً حذراً» بشأن الأنباء المتداولة عن قرب عقد الاتفاق. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «التقارير تشير إلى تنازلات قدمتها حركة (حماس) بشأن الاتفاق، لكنها لا توضح نطاق وجود إسرائيل في غزة خلال المراحل الأولى من تنفيذه، حال إقراره».

وأضاف: «هناك الكثير من العقبات التي قد تعترض أي اتفاق، وتعيد المفاوضات إلى المربع صفر».

على الجانب الآخر، بدا أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، «متفائلاً بقرب إنجاز الاتفاق». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك حراكاً أميركياً لإتمام الصفقة، كما أن التقارير الإسرائيلية تتحدث عن أن الاتفاق ينتظر الضوء الأخضر من جانب تل أبيب و(حماس) لتنفيذه».

وأضاف: «تم إنضاج الاتفاق، ومن المتوقع إقرار هدنة لمدة 60 يوماً يتم خلالها الإفراج عن 30 محتجزاً لدى (حماس)»، مشيراً إلى أنه «رغم ذلك لا تزال هناك نقطة خلاف رئيسية بشأن إصرار إسرائيل على البقاء في محور فيلادلفيا، الأمر الذي ترفضه مصر».

وأشار الرقب إلى أن «النسخة التي يجري التفاوض بشأنها حالياً تعتمد على المقترح المصري، حيث لعبت القاهرة دوراً كبيراً في صياغة مقترح يبدو أنه لاقى قبولاً لدى (حماس) وإسرائيل»، وقال: «عملت مصر على مدار شهور لصياغة رؤية بشأن وقف إطلاق النار مؤقتاً في غزة، والمصالحة الفلسطينية وسيناريوهات اليوم التالي».

ويدفع الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، من أجل «هدنة في غزة»، وكان ترمب طالب حركة «حماس»، في وقت سابق، بإطلاق سراح المحتجزين في غزة قبل توليه منصبه خلفاً لبايدن في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، وإلا فـ«الثمن سيكون باهظاً».