أكد حمد الصنيع رئيس نادي الاتحاد المكلف ضرورة تكاتف كل الاتحاديين من أجل ناديهم، مشيراً إلى أنه سيسعى وأعضاء مجلس إدارته لترجمة ثقة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ بعمل منظم ومتواصل لمصلحة النادي وبما يليق بعميد الأندية السعودية في معالجة أوضاعه الراهنة، مستعيناً بالدعم من رئيس هيئة الرياضة والاتحاديين كافة من أعضاء شرف وجماهير.
وثمن الصنيع ثقة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة بتكليفه رئيساً لمجلس إدارة النادي، رافعاً له الشكر والتقدير، منوهاً بأن خدمة الوطن شرف من أي موقع وأن الرياضة السعودية تشهد مرحلة خطوات تطويرية فعلية ملموسة على جميع الأصعدة، في ظل اهتمام القيادة ودعمها الكبير للرياضة والرياضيين أسوة بجميع المجالات الأخرى.
وأكد رئيس نادي الاتحاد أنه سيبذل كل ما يستطيع لتحقيق ما يلبي طموحات محبي الاتحاد متمنياً أن يوفق في المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن هناك اجتماعا سيعقده مع إدارة إنمار الحائلي من أجل الرخصة الآسيوية، مشدداً على أن النادي لا بد أن يعود لمكانه الصحيح. فيما شرع الصنيع تزامناً مع صدور القرار بتجهيز قائمة أعضاء مجلس إدارته لتقديمها للهيئة الرياضية لاعتمادها.
وكان الصنيع بدأ أمس مهامه رئيساً لنادي الاتحاد بالالتقاء باللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية، وذلك بعد أن تقدم الرئيس المكلف باستقالته من مهمته في إدارة الاحتراف في اتحاد الكرة لتولي مهمته التي كلف بها، فيما شرع تشكيل أعضاء مجلس إدارته ليتم رفعها للهيئة العامة للرياضة لاعتمادها، في الوقت الذي كان الصنيع أوضح أن المجلس سيضم عددا من الشباب حيث تجري المفاوضات معهم.
في حين أبدى عبد الله شرف الدين عضو شرف النادي تفاؤله بأن الأيام القادمة ستكون سعيدة لجماهير الفريق، مباركاً للصنيع قيادة النادي ومتمنيا لمجلس إدارته التوفيق.
وحظي رئيس الاتحاد الجديد بترحيب كبير لدى وصوله معقل النادي عصر أمس، قياساً للعلاقة التي تربط الرئيس باللاعبين ومنسوبي النادي ولم تنقطع حتى بعد ابتعاده عن الكيان.
ويحمل الصنيع ماجستير في الإدارة الرياضية، وكان لاعبا سابقاً في نادي الاتحاد حيث مثل فريق الشباب والفريق الأول محققاً عددا من البطولات أبرزها الثلاثية في موسم 1997 وكان له دور كبير في ضم مواهب كروية للنادي، كما عمل الصنيع مديراً للكرة من 2003 إلى 2007 حقق الفريق حينها بطولة كأس ولي العهد ودوري أبطال آسيا والدوري والمركز الرابع في كأس العالم للأندية، كما شغل المنصب ذاته مديرا للكرة عام 2010، الذي حقق خلاله الفريق بطولة كأس الملك.
وشغل الصنيع عدة مهام أبرزها كونه مديراً ومشرفاً للفريق، ومراقبا في الاتحاد الآسيوي وعضو لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي وعضو مجلس إدارة في اتحاد الكرة في إدارة عادل عزت، ومشرف الفئات السنية للمنتخبات الوطنية، ومديراً للاحتراف.
وكان تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة كلف حمد الصنيع مهمة رئاسة نادي الاتحاد إلى نهاية الموسم الرياضي الحالي، وذلك بعد إعفائه من مجلس إدارة نادي الاتحاد برئاسة إنمار الحائلي مع إلزام الصنيع بتقديم أعضاء مجلس إدارته خلال ثلاثة أيام من تاريخ القرار.
وأوضح تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة في حديث صحافي أن إنهاء التكليف يأتي بسبب شبهة تزوير في الرخصة الآسيوية بعد إبلاغه من اتحاد الكرة بذلك، مشيراً إلى أن الأمر سيحال للجهات المختصة للتحقيق في الموضوع وستكون هناك محاسبة وفق الأنظمة والقوانين.
وقال آل الشيخ: «هذا ناد عريق وعميد الأندية السعودية وجماهيره غالية علينا وهو ناد يهم الجميع وكان رافع رؤوسنا في آسيا والحالة التي وصل لها الآن لا يسر عدوا ولا صديقا».
وأضاف آل الشيخ: «ما أعد به أن تأتي الخصخصة ونادي الاتحاد جاهز وأوراقه سليمة وسنستفيد من هيئة الرقابة في كشف كثير من الأمور». متوقعاً أن تكون هيئة الرقابة حاضرة للتحقيق في أندية أخرى بعد انعقاد الجمعيات العمومية التي طالبت بها الهيئة الأندية الرياضية بعقدها.
وأشار رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة إلى أن تخصيص الأندية مستمر ولن يتم احتساب الديون كأسهم أو كارت تفاوض ما لم تتم معرفة أسباب هذه الديون وأين صرفت، وبين عدم صحة تلقي إدارة الاتحاد اتصالاً من الهيئة يقضي بإيقاف مؤتمر الاستثمار الذي كان مقررا أن تعقده إدارة النادي لإطلاق أحد المشروعات التفاعلية مع الجماهير.
وكانت الهيئة العامة للرياضة كلفت الحائلي برئاسة النادي منتصف يونيو (حزيران) الماضي، لمدة سنة واحدة، خلفاً لإدارة المهندس حاتم باعشن، وأوضحت في بيانها أن التكليف جاء نظراً لقرب انتهاء مجلس إدارة نادي الاتحاد، ولأهمية ما تتطلبه المرحلة المقبلة من إجراءات وخطوات تتوافق مع التوجه لمرحلة تخصيص الأندية المشاركة في الدوري.
على الصعيد الفني، يخوض الفريق الأول بنادي الاتحاد مناورة كروية خلال اليومين المقبلين مع الفريق الأولمبي في إطار استعدادات الفريق لعودة انطلاقة المنافسات الرياضية بعد التوقف.
وكان التشيلي لويس سييرا مدرب الاتحاد فرض طوقا من السرية على انطلاقة تحضيرات الفريق بعد العودة من الإجازة التي منحها للاعبين لثلاثة أيام، في حين واصل فرض السرية أمس على الحصة التدريبية التي انطلقت على ملعب الأمير فيصل بن فهد وسط حضور الرئيس الجديد للنادي حمد الصنيع.
وكان الصنيع عقد اجتماعاً بالجهاز الإداري للوقوف على تحضيرات الفريق للمرحلة المقبلة، والوقوف على الاحتياجات الأساسية لتأمينها، في حين التقى كذلك الجهاز الفني واللاعبين.
رئيس الاتحاد «المكلف» يستعين بعناصر شابة في إدارته
الفريق الأول يجري مناورة مع «الأولمبي»
رئيس الاتحاد «المكلف» يستعين بعناصر شابة في إدارته
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة