رئيس وزراء تايلاند في واشنطن لبحث الأمن والتجارة والقضايا الإقليمية

رئيس الوزراء التايلاندي برايوت تشان أوتشا وزوجته في البيت الأبيض (أ.ب)
رئيس الوزراء التايلاندي برايوت تشان أوتشا وزوجته في البيت الأبيض (أ.ب)
TT

رئيس وزراء تايلاند في واشنطن لبحث الأمن والتجارة والقضايا الإقليمية

رئيس الوزراء التايلاندي برايوت تشان أوتشا وزوجته في البيت الأبيض (أ.ب)
رئيس الوزراء التايلاندي برايوت تشان أوتشا وزوجته في البيت الأبيض (أ.ب)

قام رئيس الوزراء التايلاندي برايوت تشان أوتشا، يوم الاثنين، بأول زيارة رسمية يجريها رئيس وزراء تايلاندي إلى البيت الأبيض منذ عام 2005.
وتتصدر قضايا التجارة والتعاون الأمني والقضايا الإقليمية جدول أعمال الزيارة.
واستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا، رئيس الوزراء التايلاندي وزوجته في مستهل الزيارة التي اعتبرت مهمة، حيث تأتي بعد توتر العلاقات بين البلدين في أعقاب انقلاب في تايلاند عام 2014.
وعبر برايوت في البداية عن تعازيه لأسرة وأصدقاء الأشخاص الذين لقوا حتفهم في حادث إطلاق النار الجماعي في لاس فيغاس، معرباً عن تضامنه مع الشعب الأميركي، وكذلك أعرب عن تعازيه لمن راحوا ضحية الإعصار ماريا في بورتوريكو.
وأفاد برايوت بأنه واثق من أن الولايات المتحدة وتايلاند: «ستستطيعان تجاوز جميع المشكلات وستعملان معاً من أجل تعزيز التعاون بين البلدين». وأضاف أن الولايات المتحدة وتايلاند تتمتعان بالفعل «بعلاقة قوية للغاية»، ويتضمن ذلك التعاون الأمني لحماية الأشخاص من الإرهاب والتهديدات الأخرى وستعملان عن كثب لحل القضايا الإقليمية ذات الاهتمام.
من جانبه، قال ترمب إن الولايات المتحدة وتايلاند تتفاوضان حول التجارة «منذ فترة طويلة جداً وبشكل صعب»، موضحاً أن البيت الأبيض سيعقد اجتماعات مع الممثلين التجاريين التايلانديين لدفع مثل تلك القضايا إلى الأمام. وأضاف: «علاقتنا بشأن التجارة تكتسب أهمية بشكل أكبر»، مشيراً إلى أن بلاده ستعزز مبيعاتها إلى تايلاند «إلى حد ما».
ويصل العجز التجاري الأميركي مع تايلاند إلى 9.‏18 مليار دولار.
جاءت زيارة يوم الاثنين بعد أن دعا ترمب برايوت إلى زيارة البيت الأبيض خلال مكالمة هاتفية أواخر أبريل (نيسان)، بعد يوم من تجربة صاروخية من جانب كوريا الشمالية.
وتعتبر تايلاند أحد الشركاء التجاريين لكوريا الشمالية، كما يحتفظ البلدان بعلاقات دبلوماسية منذ 42 عاماً، وتأمل واشنطن في أن تستخدم الدول الآسيوية علاقاتها في الضغط على كوريا الشمالية من أجل كبح جماح برنامجها النووي.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».