107 اعتداءات إسرائيلية على مقدسات فلسطينية خلال شهر

TT

107 اعتداءات إسرائيلية على مقدسات فلسطينية خلال شهر

أفادت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، بأن الاحتلال الإسرائيلي نفذ 110 انتهاكات بحق المقدسات في الأراضي الفلسطينية، خلال شهر سبتمبر (أيلول) الماضي.
وقالت الوزارة، في بيان لها أمس، إن الانتهاكات شملت الاقتحامات اليومية للمقدسات وحظر دخولها، فضلا عن الاعتقالات في صفوف المصلين، والحفريات، والانتهاك المتواصل للمقابر في القدس. وأوضحت الوزارة، أن «المسجد الإبراهيمي ما زال يخضع لسياسة التهويد ومنع الأذان فيه، الذي بلغ في الشهر الماضي 65 وقتاً إضافة لإغلاقه بالكامل لمدة أربعة أيام».
وأضافت أن «المستوطنون اليهود نظموا حفلات صاخبة وإطلاق مفرقعات في ساحة المسجد الإبراهيمي احتفالاً بعيد رأس السنة العبرية، وعمد الاحتلال في احتفالاته وإمعاناً بتهويده، برسم جدارية مضاءة عليها رسم للعلم الإسرائيلي على المسجد». ورأت الأوقاف أن الاحتلال يحاول تحقيق أهداف عدة من خلال سياسته تجاه المسجد الأقصى والقدس والمسجد الإبراهيمي، وإرسال رسائل عدة مفادها، أن لا سيادة للعرب والمسلمين على الأقصى، ولا حق لهم فيه، ويحاول استنساخ تجربة الإبراهيمي فيه.
ولفتت الوزارة الفلسطينية إلى أن «الأماكن المسيحية لم تسلم من اعتداءات الاحتلال، حيث اعتدت عصابات المستوطنين على كنيسة بالقدس، وفي حي المطار اقتحمت قوات الاحتلال وطواقم تابعة لها، الحي وقامت بتصوير منشآت سكنية فيه شملت مسجداً مُهدّدة بهدمه».
وقد طالب وزير الأوقاف الفلسطيني، يوسف ادعيس، بتحرك دولي عاجل للجم اعتداءات الاحتلال ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).