وفاة مونتي هول مقدم برنامج «لنعقد صفقة» الأميركي

مونتي هول أشهر مقدمي البرامج التلفزيونية الأميركية (رويترز)
مونتي هول أشهر مقدمي البرامج التلفزيونية الأميركية (رويترز)
TT

وفاة مونتي هول مقدم برنامج «لنعقد صفقة» الأميركي

مونتي هول أشهر مقدمي البرامج التلفزيونية الأميركية (رويترز)
مونتي هول أشهر مقدمي البرامج التلفزيونية الأميركية (رويترز)

قال نجل مونتي هول، أحد أشهر مقدمي البرامج التلفزيونية في تاريخ التلفزيون الأميركي، إن والده توفي أمس السبت عن عمر بلغ 96 عاما.
اشتهر هول بتقديم برنامج المسابقات «لنعقد صفقة» لنحو ثلاثة عقود. وقال ريتشارد هول إن والده توفي في منزله في بيفرلي هيلز بكاليفورنيا، جراء نوبة قلبية على الأرجح.
وكان المتسابقون في برنامجه يرتدون أزياء تصورهم كبهلوانات أو أوراق اللعب أو ثمار الطماطم (البندورة) العملاقة، ويصيحون: «مونتي... مونتي... مونتي»، وهم يحاولون إقناعه بأن يعطيهم فرصة للفوز بغسالة ملابس أو سيارة «كاديلاك» جديدة. وأحيانا تكون الجوائز «مثيرة للذهول» مثل حمار أو سيارة محطمة.
وكان مونتي مشاركا في إعداد «لنعقد صفقة»، واستضاف أكثر من 400 حلقة من 1963 - 1986 (مع فترات توقف عرضية) ثم عاد مرة أخرى عامي 1990 و1991. حظي البرنامج بشعبية كبيرة على الرغم من تنقله من شبكة إلى شبكة.
وأصبح «لنعقد صفقة» جزءا من الثقافة الشعبية الأميركية، وبات هول أحد أشهر نجوم التلفزيون.
وقال ريتشارد هول بالهاتف من كاليفورنيا: «كثير من الناس يعرفون أن والدي كان رمزا تلفزيونيا؛ لكنه كان داعما لا يكل للأعمال الخيرية التي كانت تعني له الكثير مثل عمله التلفزيوني تماما».
ولد هول باسم مونت هالبرين في 25 أغسطس (آب) عام 1921، لأب يملك مجزرا وأم تعمل في مجال التمثيل.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».