استقالة وزير الصحة من إدارة ترمب

البيت الأبيض يفرض إجراءات صارمة على استخدام طائرات مستأجرة

TT

استقالة وزير الصحة من إدارة ترمب

استقال وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأميركي، توم برايس، من منصبه وسط جدل حول استخدامه رحلات طيران خاصة للقيام بأعمال رسمية. وقال البيت الأبيض إن برايس قدم استقالته من منصبه للرئيس دونالد ترمب، الذي قبلها.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة هاكابي ساندرز، في بيان: «قدم وزير الصحة والخدمات الإنسانية توماس برايس استقالته في وقت سابق اليوم والرئيس قبلها». وأضافت ساندرز: «يعتزم الرئيس تعيين دون جاي رايت من فيرجينا ليخدم كوزير صحة بالوكالة»، وكان رايت يشغل منصب مساعد وزير الصحة.
وكان برايس قد اعتذر يوم الخميس عن استخدامه رحلات طيران خاصة، وقال إنه سوف يعيد للحكومة ثمن الرحلات الجوية بعد أن أثار غضب الرأي العام بسبب رحلاته.
وقال ترمب للصحافيين بينما كان يستقل مروحية عسكرية لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في منتجعه للغولف في نيوجيرسي، في تصريحات تناقلتها وكالات الأنباء «إنه رجل جيد جدا، أنا بالتأكيد لا تروق لي أبعاد الموضوع، لست سعيداً. أستطيع أن أقول لكم ذلك، لست سعيداً».
وفي رسالة موجهة إلى ترمب لتقديم استقالته، أشار برايس إلى دور إدارته في إصلاح نظام الرعاية الصحية المحطم ومعالجة أزمة الأفيون وضمان الأمن الصحي العالمي.
وقال: «لقد قضيت أربعين عاما كطبيب وموظف حكومي أضع مصلحة المواطنين أولا، ويؤسفني أن الأحداث الأخيرة صرفت الأنظار عن هذه الأهداف المهمة». وأضاف: «النجاح في هذه القضايا أكثر أهمية من أي فرد، ولكي تتقدم إلى الأمام دون مزيد من العراقيل، أقدم رسميا استقالتي».
وكان موقع «بوليتيكو» الذي كشف القضية ذكر أن برايس قام بـ26 رحلة على الأقل منذ بداية العام، كلفت ما مجموعه 400 ألف دولار. وأكدت وزارة الصحة أن الرحلات كانت ذات طابع حكومي، مدافعة بذلك عن شرعية النفقات، لكنها شملت أماكن يملك فيها برايس منازل.
وفرض البيت الأبيض الجمعة إجراءات صارمة على استخدام المسؤولين الحكوميين طائرات مستأجرة في أعقاب استقالة برايس بسبب استخدامه طائرات خاصة في المهام الحكومية. وفي مذكرة إلى الوكالات الحكومية قال مايك مولفاني مدير الموازنة بالبيت الأبيض إن السفر في طائرات تجارية «ملائم» مع استثناءات قليلة، حتى بالنسبة لجميع كبار المسؤولين، كما يجب الحصول على موافقة مسبقة من كبير موظفي البيت الأبيض على استخدام الطائرات المستأجرة.
ومن جانب آخر، أعلن الرئيس ترمب أنه سيعلن مرشحه لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي (المصرف المركزي الأميركي) في أكتوبر (تشرين الأول) الحالي بعد لقائه مرشحين محتملين. تنتهي ولاية الرئيسة الحالية جانيت يلين في فبراير (شباط) المقبل. ولم يستبعد ترمب إعادة تعيين يلين الديمقراطية على رأس المصرف المركزي الأميركي.
وقال أمام صحافيين في حديقة البيت الأبيض قبل مغادرته لتمضية عطلة نهاية الأسبوع في منتجعه للغولف في نيوجيرسي: «لقد عقدت أربعة اجتماعات... وسأتخذ قرارا في غضون أسبوعين أو ثلاثة». كما تدور تكهنات حول المستشار الاقتصادي السابق للبيت الأبيض غاري كون خلفا لاستقالة وزير الصحة الأميركي بعد فضيحة استئجاره طائرات خاصة مكلفة، وحارب برايس على مدى يومين من أجل الإبقاء على منصبه الذي شغله أقل من ثمانية أشهر، وذكر صحافي في شبكة «فوكس نيوز» أن وزير الصحة سيسدد 51 ألفا و887 دولارا من نفقات السفر.



الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
TT

الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)

انقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف من الأشخاص في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية اليوم (السبت) بعد أن جلب نظام ضغط منخفض رياحاً مدمرة وأمطاراً غزيرة، مما أثار تحذيرات من حدوث فيضانات، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقالت شركة الكهرباء «أوسجريد» على موقعها الإلكتروني صباح اليوم إن الكهرباء انقطعت عن نحو 28 ألف شخص في سيدني، عاصمة الولاية وأكبر مدينة في أستراليا، كما انقطعت الكهرباء عن 15 ألف شخص في مدينة نيوكاسل القريبة ومنطقة هانتر.

وكشف جهاز خدمات الطوارئ بالولاية على موقعه الإلكتروني أنه تلقى ألفين و825 اتصالاً طلباً للمساعدة منذ أمس (الجمعة)، معظمها يتعلق بأشجار متساقطة وممتلكات تضررت بسبب الرياح.

وذكرت هيئة الأرصاد الجوية في البلاد أن تحذيرات من الفيضانات والرياح المدمرة والأمطار الغزيرة صدرت في العديد من أجزاء الولاية، مضيفة أن من المحتمل أن تهب رياح تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر في الساعة فوق المناطق الجبلية.

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن هذه التحذيرات تأتي بعد أن تسببت العواصف في الأسبوع الماضي في سقوط الأشجار وخطوط الكهرباء وتركت 200 ألف شخص من دون كهرباء في نيو ساوث ويلز.