مقتل 12 شرطياً أفغانياً بهجوم انتحاري في قندهار

عناصر من الشرطة الأفغانية (رويترز)
عناصر من الشرطة الأفغانية (رويترز)
TT

مقتل 12 شرطياً أفغانياً بهجوم انتحاري في قندهار

عناصر من الشرطة الأفغانية (رويترز)
عناصر من الشرطة الأفغانية (رويترز)

قتل 12 شرطيا أفغانيا على الأقل عندما فجر انتحاري عربة هامفي مفخخة في ولاية قندهار جنوب أفغانستان، كما أعلنت الشرطة اليوم (الخميس).
وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف مقر الحكومة والشرطة في منطقة معروف.
وأفاد المتحدث باسم شرطة قندهار ضياء دوراني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن «12 عنصرا أمنيا قتلوا وأربعة آخرين جرحوا».
لكن مسؤولا من شرطة الحدود في منطقة معروف محاذية لباكستان أكد لوكالة الصحافة الفرنسية حصيلة أعلى من 14 قتيلا وثمانية جرحى في الهجوم الذي وقع مساء أمس (الأربعاء).
وأكد أن «الانفجار ألحق أضرارا بالمبنى وأدى إلى إصابات».
ويعتبر الهجوم الدامي هو الأخير لطالبان التي تصعد عملياتها منذ انسحاب القوات بقيادة حلف شمال الأطلسي في 2014 وأصبحت الآن تسيطر على مساحات في أنحاء أفغانستان.
وخلال زيارة وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إلى كابل أمس (الأربعاء)، أطلق متمردو حركة طالبان صواريخ وقذائف هاون على المطار وعلى حي سكني محاذ له.
وأسفرت غارة أميركية ردا على الهجوم عن «الكثير من الإصابات» بسبب «خلل» في عمل صاروخ.
وقتل شخص وجرح 11 آخرون في الهجوم الذي استمر بضع ساعات، بحسب وزارة الداخلية.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.