مقتل 5 مصلين بتفجير انتحاري استهدف مسجداً في نيجيريا

نفذته امرأة يعتقد أنها تنتمي لـ«بوكو حرام»

تفجير انتحاري سابق في مايدغوري النيجيرية (أ.ب)
تفجير انتحاري سابق في مايدغوري النيجيرية (أ.ب)
TT

مقتل 5 مصلين بتفجير انتحاري استهدف مسجداً في نيجيريا

تفجير انتحاري سابق في مايدغوري النيجيرية (أ.ب)
تفجير انتحاري سابق في مايدغوري النيجيرية (أ.ب)

قتل خمسة مصلين فجر أمس (الثلاثاء) في تفجير استهدف مسجدا في شمال شرقي نيجيريا ونفذته امرأة انتحارية، بحسب ما أعلن مسؤولون في ميليشيا محلية تساند الجيش في حربه ضد متمردي جماعة بوكو حرام المتطرفة.
وأوضح إبراهيم ليمان القيادي في الميليشيا لوكالة الصحافة الفرنسية أن التفجير وقع قرابة الساعة الخامسة فجرا (04:00 ت غ) في مسجد بمدينة ديكوا الواقعة على بعد 90 كلم تقريبا من مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو.
وقال إن «امرأة انتحارية هاجمت المسجد أثناء صلاة الفجر مما أسفر عن مقتل خمسة مصلين وإصابة ثلاثة آخرين».
وأضاف أن التفجير الانتحاري هو «على الأرجح من صنيعة بوكو حرام التي اشتهرت بمثل هذه الاعتداءات».
من جهته قال قيادي آخر في الميليشيا نفسها ويدعى عمر آري إنه بعيد هذا التفجير قامت انتحارية ثانية بتفجير نفسها في المدينة نفسها ولكن من دون وقوع إصابات، مشيرا إلى أن جنودا كانوا يتولون نقطة تفتيش شكّوا بالمرأة فأمروها بالتوقف من أجل تفتيشها لكنها فجرت نفسها.
وأضاف أنه على أثر ذلك أغلق الجيش والميليشيا التي تسانده السوق التجارية في ديكوا من أجل إلقاء القبض على انتحاريتين أخريين وردت معلومات بأنهما موجودتان في المدينة.
واستغرق وصول نبأ التفجير إلى خارج ديكوا النهار بطوله بسبب سوء حالة الاتصالات الهاتفية في المنطقة.
وأدى تمرد بوكو حرام الذي بدأ في شمال شرقي نيجيريا وامتد إلى تشاد والكاميرون والنيجر إلى مقتل أكثر من عشرين ألف شخص ونزوح 2.6 مليون آخرين.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».