صندوق استثماري بحريني في الشركات الناشئة والتقنية بـ100 مليون دولار

أسبوع التكنولوجيا بالمنامة يحتضن فعاليتين لـ«أمازون» و«إم آي تي»

TT

صندوق استثماري بحريني في الشركات الناشئة والتقنية بـ100 مليون دولار

كشف خالد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية بالبحرين، عن إطلاق صندوق استثماري برأسمال مخاطر قدره 100 مليون دولار، للاستثمار في الشركات التقنية وفي مجال الشركات الناشئة وريادة الأعمال.
وقال الرميحي لـ«الشرق الأوسط»، إن إطلاق الصندوق سيتم قبل نهاية العام الحالي، وسيتاح للصناديق الاستثمارية المشاركة فيه برأسمال مخاطر لإيجاد صناعة تقودها الشركات، وتتولى الحكومة التنظيم والتشريع فقط.
إلى ذلك، تنطلق في البحرين اليوم فعاليات أسبوع التكنولوجيا الذي يركز على أثر التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية في مستقبل الصناعة والاقتصاد في البحرين والمنطقة.
وتشهد الفعالية التي ينظمها مجلس التنمية الاقتصادية، حدثين؛ الأول هو قمة شركة أمازون لخدمات الإنترنت لمنطقة الشرق الأوسط، التي تهدف لإيجاد مجتمع الحوسبة السحابية الدولية منصة للتواصل والتعاون وتبادل الخبرات، كما ستوفر القمة لأصحاب الأعمال الفرصة للتعرف على تكنولوجيا شركة أمازون لخدمات الإنترنت.
أما الحدث الثاني فهو منتدى الابتكار الذي تنظمه جامعة «إم آي تي» (MIT) لريادة الأعمال للشركات الناشئة ورواد الأعمال خلال يومي 27 و28 سبتمبر (أيلول) الحالي، ويسعى إلى استعراض الموضوعات والقضايا المتعلقة بالابتكار والتكنولوجيا من خلال استقطاب الخبراء العالميين وكبار المسؤولين وأصحاب الأعمال للتركيز على التقنيات المتطورة والبحوث العلمية. وسيقام على هامش الفعاليتين جلسات نقاش ومعارض لرواد وحاضنات الأعمال في البحرين.
ويهدف مجلس التنمية الاقتصادية من خلال الفعالية إلى تشجيع مبادرات الابتكار واعتماد الحلول التقنية المتقدمة لتحقيق بيئة حاضنة للأعمال والاستثمارات في البحرين والمنطقة.
وأكد الرميحي أن البحرين من الدول المتقدمة في تحرير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وقال: «لدى البحرين اليوم بنية تحتية وتنظيمية متطورة قادرة على استقطاب الخدمات المتطورة كخدمات الحوسبة السحابية، كما أن ما يميز البحرين اليوم هو انتشار خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأعلى في المنطقة بفضل أكثرية شابة تتبنى التكنولوجيا الحديثة ما يجعلها في موقع الريادة في هذا المجال».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.