المحافظون الألمان بزعامة ميركل يفوزون بالانتخابات التشريعية

انطلاق الانتخابات البرلمانية الألمانية (أ.ب)
 مارتن شولتز مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي (أ.ف.ب)
الرئيس الألماني فرانك - فالتر شتاينماير (إ.ب.أ)
انطلاق الانتخابات البرلمانية الألمانية (أ.ب) مارتن شولتز مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي (أ.ف.ب) الرئيس الألماني فرانك - فالتر شتاينماير (إ.ب.أ)
TT

المحافظون الألمان بزعامة ميركل يفوزون بالانتخابات التشريعية

انطلاق الانتخابات البرلمانية الألمانية (أ.ب)
 مارتن شولتز مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي (أ.ف.ب)
الرئيس الألماني فرانك - فالتر شتاينماير (إ.ب.أ)
انطلاق الانتخابات البرلمانية الألمانية (أ.ب) مارتن شولتز مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي (أ.ف.ب) الرئيس الألماني فرانك - فالتر شتاينماير (إ.ب.أ)

فاز المحافظون الألمان بزعامة المستشارة انغيلا ميركل في الانتخابات التشريعية التي جرت اليوم (الاحد) وحصدوا ما بين 32.5 و33.5 في المائة من الاصوات، وفق توقعات تلفزيونات عامة، فيما حقق اليمين القومي والشعبوي اختراقا تاريخيا.
وحل الاشتراكيون الديمقراطيون في المرتبة الثانية بـ20 الى 21 في المائة تلاهم اليمين المتشدد (13 الى 13.5 في المائة) واليسار الراديكالي (9 في المائة) ثم الليبراليون والخضر، بحسب تقديرات استندت الى استطلاعات رأي لدى الخروج من مراكز الاقتراع بثتها قناتا "ايه آر دي" و"زد دي اف".
وكانت مراكز الاقتراع في ألمانيا فتحت صباح اليوم، أبوابها أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في انتخابات من المتوقع أن تضمن للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ولاية رابعة.
ويعتبر مارتن شولتز مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي لمنصب المستشار، أقوى منافس لميركل، التي تقود مجددا التحالف الانتخابي للحزب المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري.
ويبلغ عدد أصحاب الحق بالتصويت في هذا البلد الأوروبي 61.5 مليون من أصل 82.6 مليون نسمة، يمثل المسلمون بينهم نحو 5 ملايين.
ويتم اختيار النواب وفق نظام انتخابي يمزج ما بين الغالبية والنسبية، على أن تعطي استطلاعات الرأي فور إغلاق مراكز التصويت مؤشرات واضحة إلى تشكيلة المجلس المقبل، قبل بدء صدور النتائج تباعا خلال الليل.
ومن المقرر أن يجتمع البرلمان الجديد بعد 30 يوما على انتخابه، أما قرار تشكيل الحكومة الجديدة فيصدر بعد عدة أسابيع وربما عدة أشهر. ومن بين التكهنات تكوين ائتلاف كبير في ألمانيا في الفترة المقبلة، يجمع بين الحزبين الكبيرين وهما حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي والحزب الاشتراكي الديمقراطي كما هو الحال الآن.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.