بعد غياب سنوات... فيروز تطرح «ببالي» عبر الإنترنت

الفنانة اللبنانية فيروز (ذا ناشيونال)
الفنانة اللبنانية فيروز (ذا ناشيونال)
TT

بعد غياب سنوات... فيروز تطرح «ببالي» عبر الإنترنت

الفنانة اللبنانية فيروز (ذا ناشيونال)
الفنانة اللبنانية فيروز (ذا ناشيونال)

تسرد عشر أغنيات صدرت حديثا للمطربة فيروز رحلة مشوارها مع الفن والمسارح والحياة لتجسد مسارا وصوتا ما يزال ينبض بالغناء بعد عمر الثمانين.
وبعد غياب سبع سنوات، طرحت فيروز «ببالي» مبدئيا عبر المتاجر الإلكترونية ومنصات الموسيقى على الإنترنت قبل طرحه بالأسواق في أقراص مدمجة.
ويتضمن الألبوم أغنية تحمل عنوان «حكايات كتير» تختزن أمس فيروز ويومها وتكاد تشكل وصفا دقيقا لعمر فني مر بمراحل وسكن بأخرى.
وتقول الأغنية: «سافرت وبرمت كتير- غناني غنيت بكل المسارح- صحيح بالآخر فليت- وصدى صوتي ساكن المطارح- وجوه الناس صارت ممحية- ذكرى وحنين كأنو مبارح- وحب الناس اللي كانوا هون لون حياتي- مرات كتير خفت وبكيت- ما قدرت فل لهيك بقيت- ندم لشو ما بعمرو فاد- قصص بتروح وما بتنعاد- قصص وخبار شو كانوا كتار- ملوا حياتي».
وهذه الأغنية مأخوذة من أغنية فرانك سيناترا الشهيرة (آي ددت ماي واي) كحال بقية الأغنيات التسع والتي جرى اقتباسها لحنا وكلمات بإشراف ابنتها المخرجة ريما عاصي الرحباني.
ويتضمن الألبوم أغنيات «رح نرجع نتلاقى» و«يمكن» و«ببالي» و«ما تزعل مني» و«لمين» و«أنا وياك» و«حكايات كتير» و«بغير دني» و«لمين» نسخة ثانية بتوزيع على البيانو و(بيتي صغير بكندا) التي كانت صدرت قبل 15 عاما.
ونشرت ريما الرحباني ثلاثا من هذه الأغنيات على «فيسبوك» في ذكرى رحيل عاصي الرحباني في يونيو (حزيران) الماضي، وهي أعمال معربة محولة من الغربي إلى اللهجة اللبنانية جرى اقتباسها من أغنيات ذاعت عبر التاريخ الحديث لمغنين وملحنين كبار أمثال جون لينون وتينو روسي وجليبرت بيكو وجان كلود باسكال وكونسويلو فيلاسكيز. وتولى التوزيع الموسيقي البريطاني ستيف سيدويل.
وكان آخر ألبوم لفيروز صدر في 2010 من ألحان وتأليف ابنها زياد الرحباني. أما آخر ظهور علني لها، فكان في نهاية 2011، حين أحيت مجموعة حفلات على مسرح البلاتيا في جونية في ساحل كسروان.



فرشاة أسنان ذكية تنقل بيانات المستخدمين وتخزّنها

يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
TT

فرشاة أسنان ذكية تنقل بيانات المستخدمين وتخزّنها

يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)

ابتكر باحث من معهد «بليكينغ للتكنولوجيا» في السويد، فرشاة أسنان ذكية يمكنها الاتصال بشبكة «الواي فاي» و«البلوتوث»، كما تخزّن البيانات وتنقلها وتستقبلها من أجهزة استشعار مُدمجة بها.

ووفق المعهد، يمكن للفرشاة الجديدة أن تُحدِث فرقاً كبيراً في صحّة الفم، خصوصاً فيما يتعلّق بتحسين جودة الحياة لدى كبار السنّ.

كان إدراك أنّ صحّة الفم تؤدّي دوراً حاسماً في الشيخوخة الصحّية والرغبة في إيجاد حلّ للمرضى المسنّين، نقطةَ البداية لأطروحة طبيب الأسنان يوهان فليبورغ في تكنولوجيا الصحّة التطبيقية في المعهد، والآن يمكنه إثبات أن فرشاة الأسنان المبتكرة والذكية المزوّدة بالطاقة يمكن أن تُحدث فرقاً كبيراً في صحّة الفم وجودة حياة كبار السنّ.

يقول فليبورغ، في بيان منشور، الثلاثاء، على موقع المعهد: «فاجأني التدهور في صحّة الفم لدى كثير من المرضى، وتساءلتُ عن الأسباب. تُظهر البحوث الطبّية أنّ التدهور المعرفي المبكر والخفيف غالباً ما يؤدّي إلى تدهور كبير في صحّة الفم وجودة الحياة. ومع ذلك، لم أجد ما يمكن أن يقدّم الحلّ لهذه المشكلة».

مع أكثر من 30 عاماً من الخبرة بكونه طبيب أسنان، غالباً ما رأى فليبورغ أنه يمكن أن يكون هناك تدهور كبير في صحّة الفم لدى بعض المرضى مع تقدّمهم في السنّ؛ ما دفعه إلى البحث عن حلّ. وبعد 5 سنوات من البحوث، أثبت أنّ فرشاة الأسنان المبتكرة والذكية المزوّدة بالطاقة لها دور فعّال.

باتصالها بالإنترنت، يمكننا أن نرى في الوقت الفعلي مكان الفرشاة في الفمّ، والأسنان التي نُظِّفت، ولأي مدّة، ومدى قوة الضغط على الفرشاة. وعند إيقاف تشغيلها، تكون ردود الفعل فورية.

«قد يكون الحصول على هذه الملاحظات بمثابة توعية لكثير من الناس. وبالنسبة إلى مرضى السكتة الدماغية، على سبيل المثال، الذين لا يستطيعون الشعور بمكان الفرشاة في أفواههم وأسطح الأسنان التي تضربها، فإن وظيفة مثل هذه يمكن أن تكون ضرورية للحفاظ على صحّة الفم»، وفق فليبورغ الذي يرى إمكان دمج مزيد من الوظائف الأخرى في فرشاة الأسنان الجديدة. ويعتقد أن الفرشاة يمكنها أيضاً حمل أجهزة استشعار لقياسات الصحة العامة.

يتابع: «بفضل أجهزة الاستشعار التي يمكنها قياس درجة حرارة الجسم واكتشاف العلامات المبكرة للعدوى، يمكن أن تصبح فرشاة الأسنان المبتكرة أداةً لا تُقدَّر بثمن في رعاية المسنّين. ولكن من المهمّ أيضاً إشراك الأقارب ومقدّمي الرعاية لضمان النجاح».

وتُعدُّ فرشاة الأسنان هذه ابتكاراً تكنولوجياً وطريقة جديدة للتفكير في رعاية المسنّين وصحّة الفم. ويأمل فليبورغ أن تصبح قريباً جزءاً طبيعياً من الرعاية الطبّية، مما يساعد كبار السنّ الذين يعانون ضعف الإدراك على عيش حياة صحّية وكريمة. ويختتم: «يمكن أن يكون لهذا الحلّ البسيط تأثير كبير».