17 قتيلاً بينهم 11 أجنبياً بحادث مروري في الجزائر

حادث مروري في الجزائر - أرشيف («الشرق الأوسط»)
حادث مروري في الجزائر - أرشيف («الشرق الأوسط»)
TT

17 قتيلاً بينهم 11 أجنبياً بحادث مروري في الجزائر

حادث مروري في الجزائر - أرشيف («الشرق الأوسط»)
حادث مروري في الجزائر - أرشيف («الشرق الأوسط»)

قتل 17 شخصا، منهم 11 من دول أفريقية في حادث سير وقع أمس (الأربعاء) في الصحراء الجزائرية قرب الحدود مع مالي، بحسب ما أفاد مسؤول في الحماية المدنية الجزائرية اليوم (الخميس).
وصرح العقيد فاروق عاشور لوكالة الصحافة الفرنسية بأن «الحادث أسفر عن 17 قتيلا، منهم 11 أجنبيا من دول جنوب الصحراء»، مشيرا إلى أن الحادث وقع مساء الأربعاء بمنطقة صحراوية ببرج باجي مختار.
وأضاف، أن الحادث أسفر أيضا عن جرح خمسة أشخاص، تم نقلهم إلى المستشفى، دون أن يذكر جنسيات الضحايا.
وتحولت الجزائر في السنوات الأخيرة إلى وجهة مفضلة للمهاجرين الأفارقة الفارين من الحروب والفقر في بلدانهم، وبخاصة منذ الفوضى التي تشهدها ليبيا.
وبحسب منظمات غير حكومية، فإن عدد المهاجرين الأفارقة، وبخاصة من مالي والنيجر بلغ 100 ألف.
وبالاتفاق بين الجزائر ودولة النيجر أعيد آلاف المواطنين إلى بلدانهم.
وفي 2016 تسببت حوادث المرور في الجزائر بمقتل 3000 شخص وجرح 25705، بحسب الصحف.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.