هاميلتون يتوج بطلاً لسباق جائزة سنغافورة الكبرى

انفرد بصدارة بطولة العالم لـ«فورمولا1»

هاميلتون يحتفل بكأس جائزة سنغافورة (أ.ب)
هاميلتون يحتفل بكأس جائزة سنغافورة (أ.ب)
TT

هاميلتون يتوج بطلاً لسباق جائزة سنغافورة الكبرى

هاميلتون يحتفل بكأس جائزة سنغافورة (أ.ب)
هاميلتون يحتفل بكأس جائزة سنغافورة (أ.ب)

توج البريطاني لويس هاميلتون سائق فريق مرسيدس بطلاً لسباق جائزة سنغافورة الكبرى في المرحلة الرابعة عشرة من بطولة العالم لسباقات «فورمولا1» لينفرد بالصدارة.
والفوز هو الثالث لهاميلتون على التوالي بالبطولة، فرفع رصيده في صدارة ترتيب بطولة العالم إلى 263 نقطة، بفارق 28 نقطة أمام سائق فيراري الألماني سيباستيان فيتيل الذي اضطر إلى الانسحاب من اللفة الأولى إثر حادث اصطدام.
وتقدم هاميلتون بطل العالم 3 مرات أعوام 2008 و2014 و2015 في سباق الأمس على الأسترالي دانيال ريكياردو سائق (ريد بول) وزميله في مرسيدس الفنلندي فاليري بوتاس.
كما رفع هاميلتون رصيده إلى 60 فوزاً في بطولة العالم لـ«فورمولا1» حتى الآن، وهو كان انتزع صدارة ترتيب البطولة من فيتيل قبل أسبوعين للمرة الأولى هذا الموسم بفوزه بسباق جائزة إيطاليا على حلبة مونزا.
واضطر فيتيل (32 عاماً)، أول المنطلقين إلى الانسحاب من اللفة الأولى للسباق الذي انطلق تحت المطر إثر اصطدام مع زميله في الفريق الفنلندي كيمي رايكونن وسائف ريد بول ماكس فيرشتابن في اللفة الأولى.
وهو الانسحاب الأول لفيتيل هذا الموسم. وبدورهما اضطر كل من رايكونن وفيرشتابن إلى الانسحاب.
ودخلت سيارة الأمان مباشرة عقب الحادث، في الوقت الذي استغل فيه هاميلتون الذي انطلق من المركز الخامس، الموقف وانتزع صدارة السباق، ونجح في الاحتفاظ بها حتى النهاية.
ويعتبر انسحاب فيتيل ضربة قوية له، إذ كان الألماني مرشحاً قوياً للتتويج بسباق متعرج وحار على حلبة مارينا باي، لا سيما أنه انطلق من المركز الأول وسبق له أن أحرزه 4 مرات في 9 مشاركات أعوام 2011 و2012 و2013 و2015، فيما خرج هاميلتون فائزاً عامي 2009 و2014.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».