الأهلي يستعين بـ«فيتفا» و«أبوابونا» في الكلاسيكو

إقبال جماهيري ضعيف على تذاكر المباراة

فيتفا لدى مشاركته في تدريبات الأهلي (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
فيتفا لدى مشاركته في تدريبات الأهلي (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
TT

الأهلي يستعين بـ«فيتفا» و«أبوابونا» في الكلاسيكو

فيتفا لدى مشاركته في تدريبات الأهلي (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
فيتفا لدى مشاركته في تدريبات الأهلي (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)

أعاد الجهاز الفني لفريق الأهلي الكروي بقيادة المدرب الأوكراني سيرغي ريبوروف، لاعب الوسط اليوناني أيوانيس فيتفا للقائمة الأساسية التي سيدفع بها في لقاء غد الأحد أمام النصر على «ملعب الجوهرة المشعة» بمدينة الملك عبد الله الرياضية في قمة الجولة الثالثة لدوري المحترفين السعودي.
جاء ذلك بعد إبعاد اللاعب فيتفا عن تشكيلة الفريق في المواجهتين الأخيرتين للأهلي ضمن دور الثمانية لدوري الأبطال الآسيوي بسبب استبعاده من القائمة الآسيوية، وأبدى اللاعب جاهزية بدنية وفنية تامة للمشاركة في مواجهة الغد أمام النصر.
بينما حرص الجهاز الفني لفريق الأهلي على تجهيز المدافع النيجيري غودفري أبوابونا من خلال التدريبات الماضية، في إشارة لرغبة كبيرة من قبل مدرب الأهلي ريبوروف في الاستعانة باللاعب لتقوية خط دفاعه خلال مواجهة الكلاسيكو سواء بالزج به في القائمة الأساسية للقاء أو الاحتفاظ به في قائمة البدلاء.
ووضح أن مدرب الأهلي ريبوروف سيعتمد على الأسماء نفسها التي شاركت في اللقاء الآسيوي الأخير أمام بيرسبوليس الإيراني في لقاء الغد أمام النصر، من خلال الحصة التدريبية الرئيسية التي أجراها مساء أمس الجمعة على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بعيدا عن أعين وسائل الإعلام والجماهير مع إجراء تغيرات طفيفة لتعزيز خطوطه في المباراة المرتقبة والمهمة، مع إمكانية الاستعانة بالثنائي الأجنبي لاعب الوسط فيتفا والمدافع وأبوابونا.
واستهل ريبوروف الحصة التدريبية باجتماع قصير مع اللاعبين في وسط الملعب شرح خلاله عددا من النقاط الفنية التي يرغب في تنفيذها خلال اللقاء، مطالبا اللاعبين بالاجتهاد ووجوب العمل على حصد النقاط الثلاث، قبل أن يجري عددا من التدريبات التكتيكية. واختتم الحصة التدريبية بإجراء مناورة على كامل الملعب لتطبيق النهج الفني المطلوب.
وكانت إدارة النادي الأهلي أغلقت تدريبات الفريق الأول لكرة القدم منذ وصوله من العاصمة الإماراتية أبوظبي تجنبا لأي احتكاك مع الجماهير في ظل موجة الغضب على خلفية الخروج الآسيوي عقب الخسارة الثلاثاء الماضي من فريق بيرسبوليس الإيراني بثلاثة أهداف مقابل هدف في لقاء الإياب في دور الثمانية لدوري الأبطال الآسيوي.
وشهد موقع «مكاني» الإلكتروني الخاص بحجز وشراء تذاكر المباريات المقامة على ملعب المدينة الرياضية بجدة إقبالا جماهيريا ضعيفا على تذاكر المواجهة في ظل حالة الغضب بعد توديع الفريق البطولة الآسيوية.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».