قتيل و3 جرحى جراء إطلاق نار بمدرسة في واشنطن

طوق أمني للشرطة في ألكسندريا بولاية فرجينيا (أ.ف.ب)
طوق أمني للشرطة في ألكسندريا بولاية فرجينيا (أ.ف.ب)
TT

قتيل و3 جرحى جراء إطلاق نار بمدرسة في واشنطن

طوق أمني للشرطة في ألكسندريا بولاية فرجينيا (أ.ف.ب)
طوق أمني للشرطة في ألكسندريا بولاية فرجينيا (أ.ف.ب)

قتل طالب وجرح ثلاثة آخرون أمس (الأربعاء) داخل مدرسة في ولاية واشنطن، بشمال غربي الولايات المتحدة، عندما أطلق طالب آخر النار قبل أن يتم توقيفه ونزع سلاحه.
ووقعت حادثة إطلاق النار في مدرسة فريمان الثانوية، في مقاطعة سبوكين بولاية واشنطن، على بعد 460 كيلومترا عن سياتل، حيث وصف شهود عيان المشهد المروع لمطلق النار المدجج بالسلاح يجول في ردهات المدرسة.
وأفاد مسؤول الأمن (الشريف) عن المقاطعة، أوزي كنيزوفيتش، للصحافيين بأن مطلق النار طالب كان يحمل أكثر من قطعة سلاح، يعتقد أنهما بندقية ومسدس.
وشرح الشريف: «بادر إلى إخراج أسلحته، وتمكن من إطلاق النار من سلاح واحد ثم تعطل».
وتابع: «استل سلاحه التالي، وتقدم منه أحد الطلاب وتحدث إليه، وأطلق النار على الطالب الذي لم ينج».
وأضاف: «أطلق مزيدا من الأعيرة في الردهة، فأصاب ثلاثة طلاب هم الآن في المستشفى».
وأفاد كنيزوفيتش بأنه تمت السيطرة على مطلق النار من قبل «أحد موظفي (مدرسة) فريمان» قبل أن تصل الشرطة.
وذكر موقع «سبوكسمان – ريفيو» المحلي الإخباري، أن أحد حراس المدرسة قام بالسيطرة على الطالب.

دوي فرقعة

ذكر الموقع الإخباري أن الحادثة الدامية وقعت أمام قاعة فصل الأحياء، في الطابق الثاني من المدرسة.
وقالت الطالبة إليسا فيجيل، البالغة من العمر 14 عاما للموقع: «كنت أضع حقيبتي وسمعت دوي فرقعة، فاستدرت ورأيته يجول».
وأضافت: «كان يحمل مسدسا. لم يكن على وجهه أي انفعال. أطلق الرصاص على أحدهم في الرأس. جثمت أرضا في الردهة ونظرت إلى أعلى، وصرخت فتاة: (النجدة، النجدة). كانت الردهة فارغة، والفتاة مصابة في الظهر. نظرت إلى يميني وشاهدت صبيا مصابا في الرأس».
والجرحى الثلاثة طالبات، وهن في حالة مستقرة في المستشفى.
وقال الطلاب للموقع الإخباري، إن مطلق النار طالب في السنة الثانية الثانوية، جاء على متن حافلة مدرسية، وقد خبأ السلاح في حقيبته.

مضحك وغريب الأطوار

تستقبل مدرسة فريمان الثانوية 327 طالبا فقط.
وقال الطلاب إن الجميع يعرف بعضهم بعضا، بل إن بعضهم يعرف مطلق النار.
ويفيد موقع «غان فايولنس» الذي يرصد حوادث إطلاق النار، بأن 253 حادثة إطلاق نار جماعي، وإصابة أربعة أشخاص على الأقل في حادثة واحدة، تم تسجيلها في الولايات المتحدة منذ مطلع العام، بما فيها حادثة ولاية واشنطن الأربعاء.



أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
TT

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)

قال 4 أشخاص مطلعين، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأوكرانيا تخططان لتوقيع صفقة المعادن التي نوقشت كثيراً بعد اجتماع كارثي في ​​المكتب البيضاوي، يوم الجمعة، الذي تم فيه طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المبنى.

وقال 3 من المصادر إن ترمب أبلغ مستشاريه بأنه يريد الإعلان عن الاتفاق في خطابه أمام الكونغرس، مساء الثلاثاء، محذرين من أن الصفقة لم يتم توقيعها بعد، وأن الوضع قد يتغير.

تم تعليق الصفقة يوم الجمعة، بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أسفر عن رحيل الزعيم الأوكراني السريع من البيت الأبيض. وكان زيلينسكي قد سافر إلى واشنطن لتوقيع الصفقة.

في ذلك الاجتماع، وبّخ ترمب ونائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي، وقالا له إن عليه أن يشكر الولايات المتحدة على دعمها بدلاً من طلب مساعدات إضافية أمام وسائل الإعلام الأميركية.

وقال ترمب: «أنت تغامر بنشوب حرب عالمية ثالثة».

وتحدث مسؤولون أميركيون في الأيام الأخيرة إلى مسؤولين في كييف بشأن توقيع صفقة المعادن على الرغم من الخلاف الذي حدث يوم الجمعة، وحثوا مستشاري زيلينسكي على إقناع الرئيس الأوكراني بالاعتذار علناً لترمب، وفقاً لأحد الأشخاص المطلعين على الأمر.

يوم الثلاثاء، نشر زيلينسكي، على موقع «إكس»، أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الصفقة، ووصف اجتماع المكتب البيضاوي بأنه «مؤسف».

وقال زيلينسكي، في منشوره: «اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض، يوم الجمعة، لم يسر بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم».

ولم يتضح ما إذا كانت الصفقة قد تغيرت. ولم يتضمن الاتفاق، الذي كان من المقرر توقيعه الأسبوع الماضي، أي ضمانات أمنية صريحة لأوكرانيا، لكنه أعطى الولايات المتحدة حقّ الوصول إلى عائدات الموارد الطبيعية في أوكرانيا. كما نصّ الاتفاق على مساهمة الحكومة الأوكرانية بنسبة 50 في المائة من تحويل أي موارد طبيعية مملوكة للدولة إلى صندوق استثماري لإعادة الإعمار تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا.

يوم الاثنين، أشار ترمب إلى أن إدارته لا تزال منفتحة على توقيع الاتفاق، وقال للصحافيين إن أوكرانيا «يجب أن تكون أكثر امتناناً».

وأضاف: «وقف هذا البلد (الولايات المتحدة) إلى جانبهم في السراء والضراء... قدمنا لهم أكثر بكثير مما قدمته أوروبا لهم، وكان يجب على أوروبا أن تقدم لهم أكثر مما قدمنا».