حريق جديد يلتهم أسواق دمشق القديمة... والأسباب ذاتهاhttps://aawsat.com/home/article/1022776/%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%8A%D9%84%D8%AA%D9%87%D9%85-%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%A7%D9%82-%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%B0%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7
حريق جديد يلتهم أسواق دمشق القديمة... والأسباب ذاتها
دمشق:«الشرق الأوسط»
TT
دمشق:«الشرق الأوسط»
TT
حريق جديد يلتهم أسواق دمشق القديمة... والأسباب ذاتها
للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع، التهم حريق كبيرة 15 محلا تجاريا في سوق الهال القديم في «شارع الثورة» وسط دمشق، أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص كانوا في منزلهم الواقع خلف المحال التجارية، وإصابة عشرة آخرين. وأعلنت وزارة الداخلية، أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة أسباب الحادث. قائلة إنه «اندلع حريق كبير فجر يوم الثلاثاء في أحد المحال التجارية في شارع الثورة، وامتد إلى المحال المجاورة متسببا في وفاة 3 أشخاص جراء الاختناق، واحتراق 15 محلا تجاريا بشكل كامل وتضرر بعض المحال المجاورة. وغطت سحب الدخان تصاعدت سماء وسط دمشق، وشوهدت بوضوح من معظم المناطق». وأشار مراقبون إلى أنه «حريق من سلسلة حرائق حصلت وستحصل للاستيلاء على دمشق القديمة وتفريغها من التجار الدمشقيين»، بحسب ما ورد في التعليقات على أخبار الحريق في وسائل التواصل الاجتماعي. ويعد هذا الحريق هو الثاني من نوعه في المنطقة ذاتها في غضون أيام قليلة، حيث اشتعلت النيران قبل أيام عدة في محيط قلعة دمشق في نهاية شارع الملك فيصل قرب سوق المناخلية وسوق الهال القديم وألحقت أضرارا كبيرة بعدد من المحال دون إصابات بشرية. وسبقها حريق آخر نشب نهاية شهر أغسطس (آب) الماضي، في حي الشاغور في المدينة القديمة التي شهدت العام الماضي أحد أضخم الحرائق التي شهدتها أسواق دمشق القديمة في محيط القلعة والجامع الأموي. ويشار إلى أن معظم الحرائق التي تندلع في الوسط التجاري لمدينة دمشق القديمة تحصل في التوقيت ذاته فجرا، وترد إلى الأسباب ذاتها «ماس كهربائي»؛ ما أثار ريبة سكان دمشق وشكوكهم بأن الحرائق «مفتعلة وفق منهج يهدف إلى تفريغ المنطقة المحيطة بأحياء ومزارات شيعية في محيط الجامع الأموي كأحياء الأمين والجورة والعمارة، ويضم الأخير مقام السيدة رقية القائم على كتب الجامع الأموي، الذي تولت إيران في العقدين الأخيرين إعادة تشييده وتوسيعه بحيث أصبح مقصدا لإيرانيين».
الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيليةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5091366-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%AA%D8%A8%D9%86%D9%91%D9%88%D9%86-%D9%87%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D9%91%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%B6%D8%AF-%D8%A3%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%81-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9
الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيلية
صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
تبنت الجماعة الحوثية المدعومة من إيران هجمات جديدة بالطائرات المسيّرة ضد أهداف إسرائيلية، الجمعة، إلى جانب تبنّى هجمات بالاشتراك مع فصائل عراقية موالية لطهران، دون أن يعلق الجيش الإسرائيلي على الفور بخصوص آثار هذه العمليات.
وتشن الجماعة المدعومة من إيران منذ أكثر من عام هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، فضلاً عن إطلاق الصواريخ والمسيّرات باتجاه إسرائيل تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين في غزة.
وخلال حشد حوثي في ميدان السبعين بصنعاء، الجمعة، ادعى المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع أن قوات جماعته نفذت عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى هدفاً عسكرياً في عسقلان، فيما استهدفت الثانية هدفاً في تل أبيب.
وزعم المتحدث الحوثي أن العمليتين تم تنفيذهما بطائرتين مسيّرتين تمكنتا من تجاوز المنظومات الاعتراضية والوصول إلى هدفيهما.
إلى ذلك، قال سريع إن قوات جماعته نفذت بالاشتراك مع ما وصفها بـ«المقاومة الإسلامية في العراق» عمليةً عسكريةً ضد أهداف حيوية جنوب إسرائيل، وذلك بعدد من الطائرات المسيّرة، زاعماً أن العملية حققت أهدافها بنجاح.
وتوعد المتحدث الحوثي بالاستمرار في تنفيذ الهجمات ضد إسرائيل حتى توقف الحرب على غزة ورفع الحصار عنها.
19 صاروخاً ومسيّرة
في أحدث خطبة لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، الخميس، قال إن جماعته أطلقت باتجاه إسرائيل خلال أسبوع 19 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيّرة، زاعماً أنها استهدفت تل أبيب وأسدود وعسقلان.
كما ادعى الحوثي استهداف خمس سفن أميركية في خليج عدن، منها: بارجتان حربيتان، وهدد بالاستمرار في الهجمات، وقال إن جماعته نجحت في تدريب وتعبئة أكثر من 600 ألف شخص للقتال خلال أكثر من عام.
وتبنّى الحوثيون على امتداد أكثر من عام إطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، لكن لم يكن لها أي تأثير هجومي، باستثناء مسيّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.
واستدعت هذه الهجمات من إسرائيل الرد في 20 يوليو الماضي، مستهدفة مستودعات للوقود في ميناء الحديدة، وهو ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة نحو 80 آخرين.
وتكرّرت الضربات الإسرائيلية في 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، ضد مستودعات للوقود في كل من الحديدة ورأس عيسى. كما استهدفت محطتي توليد كهرباء في الحديدة، بالإضافة إلى مطار المدينة الخارج عن الخدمة منذ سنوات. وأسفرت هذه الغارات عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة نحو 30 شخصاً، وفق ما أقر به الحوثيون.
أحدث الهجمات
أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي، أن طائرة مسيّرة، يعتقد أنها انطلقت من اليمن، أصابت مبنى في جنوب تل أبيب، وفق ما نقلته وسائل إعلام غربية.
وقالت القناة «13» الإسرائيلية: «ضربت طائرة مسيّرة الطابق الـ15 من مبنى سكني في يفنه، ولحق دمار كبير بشقتين»، مشيرة إلى وصول قوات كبيرة إلى المكان.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بورود «تقارير عن سقوط هدف جوي مشبوه في منطقة مدينة يفنه. ولم يتم تفعيل أي تحذير». وقالت نجمة داود الحمراء إنه لم تقع إصابات.
وأشارت قوات الإطفاء والإنقاذ، التي وصلت إلى مكان الحادث، إلى وقوع أضرار جسيمة في شقتين. كما نقل موقع «0404» الإسرائيلي اليوم عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله: «يبدو أن الطائرة المسيّرة التي أصابت مبنى في يفنه قد انطلقت من اليمن»، مشيراً إلى أنه يجري التحقيق في الحادث.
وعلى صعيد الهجمات البحرية، كانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت في بيان، الثلاثاء، الماضي، أنّ سفينتين عسكريّتين أميركيّتين صدّتا هجوماً شنّه الحوثيون بواسطة طائرات من دون طيّار وصاروخ كروز، وذلك في أثناء حراستهما ثلاث سفن تجارية في خليج عدن.
وقال البيان إن «المدمّرتين أحبطتا هجمات شُنّت بطائرات من دون طيار وبصاروخ كروز مضاد للسفن، لتضمنا بذلك سلامتهما وأفرادهما، وكذلك سلامة السفن المدنية وأطقمها».
وأوضح البيان أنّ «المدمرتين كانتا ترافقان ثلاث سفن تجارية تابعة للولايات المتحدة»، مشيراً إلى عدم وقوع إصابات أو إلحاق أضرار بأيّ سفن.
يشار إلى أن الهجمات الحوثية في البحر الأحمر أدت منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 إلى غرق سفينتين وقرصنة ثالثة، كما أدت إلى مقتل 3 بحارة وإصابة آخرين في هجوم ضد سفينة ليبيرية.
وفي حين تبنى زعيم الحوثيين مهاجمة أكثر من 211 سفينة منذ بدء التصعيد، كانت الولايات المتحدة ومعها بريطانيا في أربع مرات على الأقل، نفذت منذ 12 يناير (كانون الثاني) الماضي أكثر من 800 غارة على أهداف للجماعة أملاً في الحد من قدرتها على تنفيذ الهجمات البحرية.