مقتل 4 من أسرة شيعية في باكستان

TT

مقتل 4 من أسرة شيعية في باكستان

قتل مسلحون 4 من الشيعة ينتمون إلى أسرة واحدة في ولاية بلوشستان (جنوبي غرب)، بحسب ما أعلنت الشرطة، في حادث جديد من أعمال العنف الطائفية التي تشهدها البلاد، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية في تقرير من كويتا أمس.
وتابعت الشرطة أن الهجوم وقع في وقت مبكر الأحد في منطقة كوشلاك على الطريق السريع بين كويتا، كبرى مدن الولاية، وشامان الحدودية.
وكان الضحايا، وبينهم فتى يبلغ 13 سنة، يستقلون سيارة أجرة من أفغانستان إلى كويتا عندما أطلق مسلحون على متن دراجات نارية النار عليهم، بحسب ما أعلن مسؤول الشرطة المحلي أمين جعفر. وصرح أمجد علي خان مفوض الشرطة في كويتا بأن «التحقيق الأولي يظهر أن ما حصل عملية قتل طائفية لأن الأسرة المستهدفة من الهزارة كانت قادمة من أفغانستان».
وأعلن تنظيم داعش في بيان قصير مسؤوليته عن الجريمة.
وحصدت أعمال العنف الطائفية، لا سيما تلك التي ينفذها متشددون، آلاف الأرواح في باكستان في السنوات العشر الماضية.
ويشهد إقليم بلوشستان، المحاذي لإيران وأفغانستان والغني بموارد النفط والغاز، أعمال عنف طائفية، فضلا عن تمرد انفصالي. وهو الأكبر بين أقاليم باكستان الأربعة، لكن سكانه وعددهم 7 ملايين يشتكون من عدم حصولهم على حصة عادلة من ثرواته من الغاز والمعادن.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.