أستراليا تدرس إجلاء مواطنيها من شبه الجزيرة الكورية

رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول (رويترز)
رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول (رويترز)
TT

أستراليا تدرس إجلاء مواطنيها من شبه الجزيرة الكورية

رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول (رويترز)
رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول اليوم (الخميس) أن حكومة بلاده تدرس خططا لإجلاء مواطنيها من شبه الجزيرة الكورية إذا تصاعدت التهديدات من جانب كوريا الشمالية.
وأفاد تيرنبول لمحطة «تشانيل 9» التلفزيونية أن جميع الأستراليين في كوريا الجنوبية واليابان والصين يجب أن يسجلوا بياناتهم لدى وزارة الشؤون الخارجية لأن إمكانية نشوب حرب باتت حاليا مرجحة بشكل أكبر من أي وقت منذ 60 عاما بعد الحرب الكورية.
وهناك نحو 200 ألف مواطن أسترالي في كوريا الجنوبية واليابان والصين سواء لقضاء عطلات أو للعمل، وتلقوا توجيهات بأن يرصدوا الأزمة عن كثب.
وأفاد تيرنبول: «بهذه الطريقة يمكننا القيام بعملنا لمساعدتكم إذا كانت هناك مشكلات في الخارج».
وسيتمكن الأستراليون الذي سجلوا بياناتهم عبر موقع «سمارت ترافيلر» الحكومي من تلقي تنبيهات على هواتفهم النقالة إذا كانت الحكومة بحاجة إلى الاتصال بهم بصورة عاجلة.
وأوضح تيرنبول أن الحكومة تقوم بتطوير خطط طوارئ للأستراليين في المنطقة.
وتابع: «إننا دائما ندرس عمليات الإجلاء في الحالات الطارئة». وقامت الحكومة بتحديث نصائح السفر الخاصة بها للمنطقة، وأكدت أن التوترات يمكن أن تتصاعد.
وشرح تيرنبول: «إن هجوما على الولايات المتحدة أو حلفائها من جانب كوريا الشمالية سيقابل بقوة ساحقة»، مضيفا أنها ستكون خطوة «انتحارية» من جانب كوريا الشمالية، «وسيموت الآلاف وستكون كارثة محققة».
يأتي هذا بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أن الحل العسكري في الصراع مع كوريا الشمالية «لا يمثل الخيار الأول بالنسبة له».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.