فرانكفورت تجلي سكانها لإبطال مفعول قنبلة تعود للحرب العالمية

أسقطتها القوات البريطانية وتزن 1.4 طن

منطقة مغلقة بمدينة فرانكفورت عثر فيها على قنبلة بريطانية أثناء أعمال بناء (إ.ب.أ)
منطقة مغلقة بمدينة فرانكفورت عثر فيها على قنبلة بريطانية أثناء أعمال بناء (إ.ب.أ)
TT

فرانكفورت تجلي سكانها لإبطال مفعول قنبلة تعود للحرب العالمية

منطقة مغلقة بمدينة فرانكفورت عثر فيها على قنبلة بريطانية أثناء أعمال بناء (إ.ب.أ)
منطقة مغلقة بمدينة فرانكفورت عثر فيها على قنبلة بريطانية أثناء أعمال بناء (إ.ب.أ)

بدأ جهاز الطوارئ بمدينة فرانكفورت الألمانية اليوم (السبت)، إجلاء مرضى من مستشفيين استعدادا لإبطال مفعول قنبلة ضخمة تعود للحرب العالمية الثانية.
وسيضطر نحو 60 ألف شخص لترك منازلهم صباح الأحد، في أكبر عملية إجلاء بألمانيا منذ الحرب، خلال الفترة التي سيحاول فيها خبراء المفرقعات إبطال مفعول القنبلة التي أسقطتها القوات البريطانية وتزن 1.4 طن.
واكتشفت القنبلة في موقع بناء بحي ليفي فيستند في فرانكفورت حيث يعيش الكثير من المصرفيين الأثرياء.
وقال ماركوس فرانك عضو مجلس المدينة في تصريح لتلفزيون "رويترز"، إن السلطات أجلت أكثر من مئة مريض بينهم عدد من الأطفال المبتسرين وآخرين بوحدات الرعاية الفائقة.
ويتم العثور على أكثر من ألفي طن من القنابل والذخيرة الحية في ألمانيا كل عام بعضها تحت المنازل. وفي يوليو (تموز) أخلت السلطات دار حضانة بعدما اكتشف مدرسون قنبلة من الحرب العالمية الثانية على أحد الأرفف بجوار بعض الألعاب.
وقال قائد الشرطة ورئيس جهاز الإطفاء إن الأمن سيضطر للجوء للقوة والاعتقال عند الضرورة لإخلاء المنطقة من السكان محذرين من أن انفجارا غير محكوم سيكون كافيا لهدم بناية داخل المدينة.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».