بريطانيا تمنح نيجيريا 200 مليون إسترليني لمكافحة بوكو حرام

مجهولون أعدموا 4 عسكريين ومدنياً جنوب البلاد

وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون (رويترز)
وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون (رويترز)
TT

بريطانيا تمنح نيجيريا 200 مليون إسترليني لمكافحة بوكو حرام

وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون (رويترز)
وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون (رويترز)

قدمت بريطانيا 200 مليون جنيه إسترليني (220 مليون يورو) على مدى خمس سنوات لنيجيريا لمساعدتها في مكافحة جماعة بوكو حرام المتطرفة، بحسب وزارة الخارجية البريطانية أمس (الأربعاء).
ويأتي هذا الإعلان في وقت يجري وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون جولة في أفريقيا لتعزيز العلاقات السياسية والتجارية البريطانية مع القارة.
وزار جونسون مايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو النيجيرية، حيث التقى أشخاصا يعملون على مكافحة الجماعة المتطرفة.
وقال الوزير البريطاني في بيان «في مايدوغوري، التقيت ضحايا أعمال عنف بوكو حرام، وخصوصا الأشخاص الذين أصيبوا بقنابل أو رصاص».
وأضاف: «رأيت أيضا أشخاصا أجبروا على الفرار من ديارهم بسبب العنف والفقر».
وتستخدم الجماعة المتطرفة عددا متزايدا من الأطفال، معظمهم من الفتيات، كـ«قنابل بشرية» في هذه المنطقة من شمال شرقي نيجيريا.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر محلية الأربعاء أن مجهولين اختطفوا وأعدموا أربعة جنود وقتلوا مدنيا في جنوب نيجيريا.
وأضافت المصادر أن الحادث وقع الاثنين في منطقة اريكيمور بولاية بايلسا الغنية بالنفط.
وقال تاري بوري المسؤول في إحدى الحركات المحلية إن مسلحين نصبوا كمينا للجنود العائدين من دورية واعتقلوهم وأعدموهم.
وأضاف لوكالة الصحافة الفرنسية، أن مدنيا كان مع الجيش حاول الهرب لكنه قُتل، مشيرا إلى أنه كان يعمل قبطانا لأحد القوارب.
وتابع المصدر أن الجيش نفذ عمليات عسكرية انتقامية الثلاثاء فدخل عددا من القرى وأحرق منازل، مشيرا إلى أن هذه العمليات لا تزال جارية.
ويشهد جنوب نيجيريا وجنوب شرقها بانتظام أعمال عنف تشنها جماعات محلية تطالب بتوزيع عائدات النفط بصورة أكثر إنصافا. لكن الوضع كان هادئا نسبيا قبل بضعة أشهر.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.